مريم فخر الدين اعتاد أن تكشف كواليس حياتها العامة والخاصة دون موابة، بدأت حوارها بعد سنوات من الصمت مع جريدة “الوفد” عام 1989: “أنتم عايزني أقول إن أنا ست شريفة ورفضت صلاح نصر، مش معقول طبعا”.
وأكدت أن الوسط الفني لا يخلو من فنانين شرفاء ومتدينون: “فيه ناس طيبين وبيعرفوا ربنا ومنهم زوجات مخلصات وأوفياء يعرفوا يحافظوا على شرفهم وعلى سمعتهم وسمعة أزواجهم وأولادهم”
روت “فخر الدين” أن نصر ظل يطاردها حتى غادت البلاد متهجة إلى بيروت.
مريم فخر الدين ترفض استمرارها مع عمل المخابرات
رحبت “فخر الدين” في البداية بالعمل مع المخابرات، وبدأ التعارف بينها وبين نصر، لكن بعد فترة طلبت قطع علاقتها به، لأنها سوف تتزوج من الدكتور محمد الطويل، وطُلب منها أن لا تتحدث معه عن عملها مع المخابرات.
قالت “فخر الدين”، أن “نصر” هددها بالقتل، وتوسط زوجها السابق محمود ذو الفقار وحدد موعدا مع “نصر” ليناقشه في هذه التهديدات. حسب اعترافها في تحقيقات محكمة الثورة.
بعد طلاق مريم حاول “نصر” أن يضمها له، لكنها طلبت من محمود ذو الفقار التدخل وإيقاف “نصر”، فطلب لقاء الرئيس جمال عبد الناصر، والتقى به، وانتهى الأمر، دون أن تعرف “مريم” كواليس اللقاء.
مريم فخر الدين تهرب إلى بيروت
تعرف “فخر الدين” بالدكتور عبد الحميد الطويل، طبيب أنف وأذن، وبعد قصة حب بينهما، وافقت على الزواج منه، وتركت التمثل للتفرع لحياتها العائلية.
بعد زواجهما سافرت إلى لندن وأنجبت “محمد” وعاد بعد عامين للقاهرة، فعلم “نصر” وقرر مطاردتها من جديد، وتمكن من الوصول إلى زوجها الطبيب ودعاه لتناول العشاء.
أثناء جلسة العشاء، حاول “صلاح” أن يجرح “مريم” بكلماته، لكنها حكت لزوجها كل شيء، فعلم أن جهاز المخابرات وقتها كرس كل أساليبه للإيقاع بينهما لينفصلا.
طارد “نصر” الفنانة المصرية، وفي تلك الفترة فقدت حملها، وبعد فترة طلبت الطلاق من زوجها الطبيب. خُيل لـ “نصر” أنها ستقع تحت طائلته، لكنها هددته: “هفضحك لو تجرأت على بعد اليوم”، وغادت إلى بيروت، ولم تعد للقاهرة إلى بعد اعتقال “صلاح” وإحالته لمحكمة الثورة بتهمة انحراف جهاز المخابرات.
اقرأ أيضًا:
- “حسن الإمام شتمني لإني طلبت قراءة سيناريو” اعترافات عماد عبد الحليم عن علاقته بالعندليب.. للقراءة اضغط هنا
- نساء في حياة الفنان محمد منير.. للقراءة اضغط هنا
- عايدة رياض تكشف حقيقة زواجها من حسن شحاتة.. للقراءة اضغط هنا