رد محمود المهدي طليق الفنانة منة عرفة على التصريحات التي أدلت بها في برنامج تلفزيوني، وكشف عن سبب انفصالهما نتيجة الخيانة، وذلك أثناء مداخلته الهاتفية لبرنامج “خط أحمر” على شاشة قناة “الحدث”.
طليق منة عرفة
قال محمود المهدي: ” خالص والله الخيانة كانت من الطرف التاني بسبب موضوع إن أنا بسبب خلافات وسوء تفاهم مع النقابة، إنها لو فضلت معايا مش هتشتغل، وأهلها افتكروا أن وجودها معايا هيعطلها عن الشغل، مفيش حد راضي يشغلها عشان أنا زوجها، بسبب التصريحات وسوء التفاهم اللي حصل بيني وبين الدكتور أشرف زكي والفنان محمد نجاتي”.
وتابع: “فيه صلح مع الدكتور أشرف زكي واعتذر ليه، وفي صلح بيني وبين النقابة يعني، والأستاذ مسعد فودة هو اللي متصدر وقعدنا كام مرة كده للصلح، والمشاكل اللي حصلت في النقابة كانت بسبب إن أنا دافعت عن منة، وأنا اديتها فرصة تطلع تنكر، وزي ما هي تعبت نفسيا، أنا كمات تعبت وتعبت من كلام الناس ودمرتني هي وأهلها، وسكت وعديت كل حاجة، وتم استغلالي وعديت كل ده ومرضيتش اتكلم، ياريت حد أهلها يطلع يكدبني في أي حاجة، هم عارفين إن أنا بتكلم عن الحق ومعايا إثبات ومعايا كل حاجة”.
محمود المهدي طليق منه عرفه
وأضاف: “والله أنا أراهن أتحدى حد من أهلها، يقول إن محمود المهدي كان خاين، وطلقتها بسبب حاجات حصلت استغلال، فيه حاجات حصلت غير اللي تم الاتفاق عليها، وتحملت طلبات فوق طاقة، غير إن موضوع أهلها كان صعب جدا الصراحة، لدرجة إن أنا كنت هعملها مشروع تجميل، عشان حالها وقف في الشغل ومحتاجين هم مصاريف، أنا عندي فيلمين واقفين، وفلوس واقفة، والاقتصاد في العالم كله، وشغلي الأساسي في الاستيراد والتصدير فاضطريت أبيع العربية مخصوص من غير تفكير، مقابل عشان اديها الفلوس، وأول ما بعت العربية بعدها بيومين تم الطلاق، والطلاق متمش بالود، تم فجأة، وبالغلط، أنا طالع بقول حسبي الله ونعم الوكيل”.
واستكمل: “أنا بعت العربية واديتها فلوس العربية، وبعدها بيومين تلاتة طلبت الطلاق، أنا بدافع عن نفسي مقصرتش في حاجة، وأنا للأسف حبيتها، لو محبتهاش، مكنتش بيعت ولاصرفت على ولا استحملت، ولا يعني الخيانة كنت عديتها واستحملت، ده أسهل أرد بقوله، وساعة الطلاق كنت رافض بس أهلها كانوا مصممين طبعا”.
وعن إمكانية عودتهما مرة أخرى، رد: “صعب، إن أهلها كمان، وهي كمان مقدرتش اللي عملته عشانها، وحساباتي تقفلت، وأفلامي وقفت بسبب المشاكل والتصريحات اللي أنا عملتها، وآه كان كلامي غلط تكلمت بعصبية، بس أنا مكنتش حابب حد يجيب سيرة مراتي، وأنا لما طلعت دافعت في موضوع النقابة، غلطوني حتى من أهلها، إزاي تطلع تدافع عنها؟، والناس قالت لها أنت إزاي موقفتيش مع محمود وهو بيدافع عنك، مكانتش وقفت والله ما كانت هترجع، وأنا وقفت عشانها مع محمد نجاتي، وكل ده كان الرد كتر خيري، لا كان الرد إزاي تقول كده، ده بيحصلي عادي وأنا راضية بكده”.
أقرأ أيضاً
“أحق مني ورشحت لها أكثر من مرة “.. اعترافات يوسف إدريس عن نوبل قبل منحها لنجيب محفوظ؟