يواجه للفنان عادل إمام انتقادات بعضها يردد إلى وقتنا الحالي، رغم أنه صرّح في حوارات صحفية عديدة نافيًا هذه الانتقادات، وقدم مبرراته ووجهة نظره.
في حواره لمجلة “المصور” 1998، رد الزعيم على ما يقال بخصوص تهميشه لبعض الفنانين الذين يشاركونه بعض الأعمال الفنية، وكان الاتهام بمناسبة فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” عام 1999، تأليف يوسف معاطي ، إخراج نادر خلال.
اعتبر الفنان عادل إمام مشاركة الفنانين، محمد الدفراوي ونظيم شعراوي وضياء المرغني، كضيوف شرف، قال “كل واحد فيهم قال كلمته وكل واحد في مكانه لقيمة الدور الصغير ليعطيه حجمه، وأنا بكون سعيد بموافقة على هذه الأدوار، وأكثر امتنانا لهم”. وثمّن مشاركة الفنان كمال الشناوي في الفيلم باعتباره فنان صاحب تاريخ عظيم.
يرى “الزعيم” أن فكرة تهمشيه لبعض الفنانين من خلال أدوارهم الصغيرة، غريبة، وتساءل: هل التميز أصبح عورة؟.
الرد على المخرج محمد خان
ورد على المخرج السينمائي محمد خان الذي صرّح بضرورة القضاء على النجوم؟، قال : “اللي عملوه النجوم، وأول ما اشتغل راح للفنانة سعاد حسني، وغيرها زي الفنان نور الشريف، وكان يأتي لنا بالسيناريوهات بنفسه، كيف يتحدث عن سيطرة النجوم. هل قدم أفلاما بدون نجوم؟”.
ولفت عادل إمام إلى أن مجتمع بدون نجوم سيكون مرادفا للظلام، فالأديب طه حسين نجم، ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني ويوسف القعيد وأمل دنقل وفاروق جويدة نجوما، و استنكر: لا أفهم السر في الهجوم على النجوم؟ ليس ذنبنا أن المخرج لم يدرك النجومية مثل بقية المخرجين صلاح أبوسيف ويوسف شاهين وشريف عرفة.
لا يعاتب
لا يلتفت الزعيم عادل إمام إلى الهجوم الذي يوجه إليه كل فترة “اللي يهاجم يهاجم”، رغم حزنه الشديد. لكنه في النهاية يكتشف الكاذبين “بكتشف ناس كذابين قوي، لأنهم يشتموني لما ليس في، وبالتالي اكتشف كذبه أيضا فيما يكتبه من خبر أو رأي وأنه ليس صادقا فيما يكتبه”.
ويصف الذين يهاجمونه بالعاجزين، لا حيلة لهم، ليس لديهم مادة يقدمونها، على الأشخاص الذين يساندونه من أجل الحق وهو ما يشعره بالرضا، قال “وفي النهاية لا أعاتب أحدا على هجومه علىّ وأتفرغ لتقديم شغلي فقط”.