تخلى عدد من لاعبي كرة القدم عن مسيرتهم الكروية وانتقلوا للعمل في صناعة أفلام الكبار.

كان داني ماونتن، لاعبا في نادي ساوثهامبتون، ورفض عروضا للانضمام لنادي تشيلسي ووست هام وتوتنهام في صغره.

نجوم تركوا كرة القدم للعمل في أفلام الكبار

وتعرض “ماونت” للإصابة في الركبة وعمره 16 عاما، وسارت الأمور بشكل أسوأ، ليتجه للعمل في أفلام الكبار وعمره 19 عاما.

قال في حوار مع صحيفة “ذا صن” الإنجليزية: “كنت أواعد فتاة، أراد وكيلها أن تدخل في صناعة أفلام الكبار، وأعطاها تفاصيل لتجربة أداء في لندن، وذهبت معها”.

واعترف أنه عندما أخبر والدته صمت، لكن بعد عدة أشهر تلاشى قلقلها تماما، قال: “كانت قلقة، لأنني كنت في الـ 19 من عمري، ولكني كنت أقضي وقتا رائعا وأزور دول في جميع أنحاء العالم وأدركت مدى سعادتي، والدي طفل كبير، عندما أخبرته لم تكن هناك أي مشكلة”.

أما لاعب كريستال بالاس، داميان أوليفر، غير مسيرته بعد فترة وجيزة قضاها في السجن، وكان ذلك مرعبا له في الفترات الأولى، قال: “لقد كان ذلك مخيفا للغاية، كنت أتصبب عرقا”.

نجوم تركوا كرة القدم للعمل في أفلام الكبار

وغير لاعب كرة القدم، دافيد يوفينيلا، مسيرته الكروية عندما كان يبلغ من العمر 24 عاما، وقت أن كان لاعبا في الدوري الإيطالي.

وغير مهنته من لاعب كرة قدم للعمل في صناع أفلام الكبار، بعدما أدرك أنه سيجني المال هناك أكثر من أي مكان آخر.

وبدأ اللاعب مسيرته في أكاديمية “سيفريدي” في بوادبست.

نجوم تركوا كرة القدم للعمل في أفلام الكبار

الدوري الإنجليزي

الدوري الإنجليزي

اقرأ أيضًا:

جميع أخبار فرق الدوري الإنجليزي الجولة 29

كان النشاط الرياضي أحد العناصر الأساسية الذي التفت له قيادات الجماعة الإرهابية “الإخوان المسلمين”، لذا شُكل بكل شعبة تابعة للجماعة نادي رياضي يمارسون فيه الألعاب الجماعية والفردية بشكل منتظم، بجانب مشاركات في مسابقات رسمية في مختلف الدرجات، وصولًا لتنظيم وتطوير إدارة مستقلة للفرق الرياضية عام 1944.

نشرت مجلة “الإخوان المسلمين” في عددها الصادر مارس 1944، أن مراقب منطقة وسط الدلتا للمعارف قرر أن يكون نادي الإخوان بطنطا مقرًا لنشاط المدرب العام للمنطقة، بجانب اعتماد اتحاد الملاكمة بأن يكون نادي الإخوان بطنطا مقرا لمنطقة الغربية للملاكمة.

وبلغ عدد الفرق الرياضية للإخوان المسلمين في تلك الفترة 1944، 99 فرقة كرة قدم، 36 فرقة في القاهرة، و32 فرقة لكرة السلة، و28فرقة لتنس الطاولة، و19 فرقة لرفع الأثقال، و16 فرقة للملاكمة و9 فرق للمصارعة، و8 فرق للسباحة.

في كتابه “مصر وكرة القدم” للدكتور ياسر أيوب، يلفت إلى أن أندية الفرق الرياضية للإخوان المسلمين قد تأسست بغرض تكوين جيل رياضي ليكون بمثابة عصب الدعوة وعمادها، بالإضافة إلى نشر دعوة الإخوان وفكرها، يقول “كانت الكرة هي اللعبة التي اهتم بها الاخوان الأوائل أكثر من أية لعبة أخرى”.

قيادات الإخوان المسلمين ومرشدهم حسن البنا استهوتهم لعبة كرة القدم بشكل شخصي، كما أدركوا أنها اللعبة التي قد تحقق لهم مطامحهم في تحقيق شعبية كبيرة، لاتساع شعبيها في مصر، بالإضافة إلى أنها قد تدر دخلًا ماديًا لجيب “الجماعة”.

حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين

سُجل منتخب القاهرة الإخواني في الاتحاد المصري لكرة القدم، وشاركت أندية الإخوان في مباريات ودية ضد الأندية ذات الشعبية الكبيرة، كالأهلي والزمالك والترسانة، فحسبما يروي “أيوب” في كتابه، أن جريدة الإخوان اليومية اهتمت بمباراة إخوان دمنهور في الإسكندرية أمام الترسانة، ومباريات الفرق ضد الأخرى، كمباراة إخوان المعادي ونادي المعادي. وكان حسن البنا يحرص على أن تكون هناك فرق كروية ورياضية باسم الإخوان المسلمين في كل محافظة.

واحتفت المجلة “الإخوان المسلمين” في عددها الصادر ديسمبر 1946، بفوز فريق “إخوان المعادي” على فرق “نادي المعادي” بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في حضور “البنا” المرشد العام للجماعة الذي كان يحرص في دروس “الثلاثاء” على الإشارة لأخبار “شعب” الجماعة، يقول لقد فاز فريق كرة القدم لشعبة كذا في المباراة النهائية.

قناة الأهلي تحتفي بذكرى ميلاد “البنا”

“مع كامل الاحترام التقدير لجماعة الإخوان المسلمين، لإعلامها وإعلاميها وصحفها، إلا أنني اتوقف اليوم لاحتفل بذكرى ميلاد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ولست أتوقف لاحتفل واهتم بذكرى الميلاد لأنني من الإخوان المسلمين، بل لاحتفي بذكرى ميلاد مواطن مصري له دور سياسي واجتماعي ورياضي”. احتفى ياسر أيوب في إحدى حلقات برنامج “الأهلي اليوم” على شاشة قناة النادي “الأهلي”  بالـ”البنا” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عام 2012.

لفت “أيوب” إلى أن “البنا” اهتم بكرة القدم كرياضة شعبية، تحقق للجماعة رواجا وزخم في الشارع المصري، وكان دوما يشير إلى مساعديه وأعضاء الجماعة إلى أن كرة القدم هي إحدى الأسلحة المهمة للجماعة.

قرب”البنا” من أحد نجوم كرة القدم الكبار بالنادي الأهلي محمود مختار التتش، دفعه إلى أن يكون مشجعا للنادي الأهلي، رغم أنه كان لا يحضر المباريات في الملاعب. قال “أيوب”:”تحولت الجماعة إلى أهلاوية، ومعظم أعضاء الجماعة كان يشجعون النادي الأهلي”.

نُشر في تقارير عن جماعة الإخوان المسلمين، أن حسن البنا مرشد الجماعة، أبلغ مقربيه أنه سيدخل بورسعيد رغما أنف حزب الوفد وحكومته بكرة القدم.

قبل أن يختتم “أيوب” تقريره عن ذكرى ميلاد “البنا” تساءل: هل يمكن أن تحكم جماعة الإخوان المسلمين النادي الأهلي استجابة لوصية الإمام حسن البنا، أم أنها تريد ذلك ضمانا واستغلالا لشعبية النادي الأهلي؟”.

داخل الأندية والسيطرة على اتحاد الكرة

أعقاب عام 2011 فكرت جماعة الإخوان المسلمين في تأسيس أندية رياضية كبرى للمشاركة في البطولات المصرية، الدروي والكأس أولَا. وخرج عصام العريان في تصريحات لموقع “إم بي سي” يؤكد على ذلك، مضيفًا أنهم سيدرسون في البداية الأفكار التي تتعارض مع أفكار الجماعة مبادئها لطرحها على مكتب الإرشاد.

تلت هذه الخطوة، تفكير الجماعة في السيطرة على اتحاد الكرة بعد عدة اتصالات أجروها مع لاعبين كرة قدم قد تتفق ميولهم معهم، للتعاون في الانتخابات التي كانت مقررة يومي 30 و31 أغسطس 2012، وبحسب مصادر لجريدة الـ”الجريدة” أن الجماعة تواصلت مع اللاعبين لتمثل قائمتها في انتخابات الجلابية، وكان من بينهم هاني العقبي ومجدي طلبة من النادي الأهلي، وجمال عبد الحميد ومحمود سعد وعبد الرحيم محمد من نادي الزمالك، وإيهاب صالح المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة.

كان الغرض الرئيسي وراء تكثيف جهود الجماعة “الإرهابية” لخوض الانتخابات السيطرة على مقاليد اتحاد الكرة وشئونه، وهوما يقربها من أوساط المشجعين وروابط الأولتراس. وسعت بجانب ذلك إعداد قوائم للسيطرة على النادي الأهلي من خلال الانتخابات، وبحسب “الجريدة” اتفقت الجماعة مع هادي خشبة عضو لجنة الكرة وقتها لإعداد نفسه لخوض انتخابات النادي الأهلي، بجانب عبد العزيز عبد الشافي.

عبد العزيز عبد الشافي

لم تكتف جماعة الإخوان المسلمين بالتخطيط للسيطرة على لاعبي القطبين، بل اتجهت لكل الأندية الشعبية التي تحقق مطامعها، فرصدت جريدة “أخبار اليوم” في ديسمبر 2012، زيارة قيادات “الإرهابية” للنادي الإسماعيلي برئاسة العميد محمد أبو السعود، لتهنئة مجلس الإدارة بالصعود لدور الثمانية من البطولة العربية للأندية. أثناء الزيارة أبدى قيادات “الإخوان المسلمين” نيتهم للمساعدة في تدعيم النادي في جميع “النواحي”.

شهد عام 2012 نشاطا مكثفا لجماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الأندية ذات الشعبية الكبيرة داخل المحافظات، ولعل أبرزها محافظة الإسكندرية، فدعمت هاني سرور في انتخابات نادي الاتحاد السكندري، فحسب “المصري اليوم” توغل عدد من أعضاء الجماعة “الإرهابية” داخل لجان الأندية المختلفة.

كما قاعدت الجماعة الإرهابية حملات للسيطرة على بقية أندية المحافظة، فقادوا وقفات احتجاجية داخل نادي “سموحة” ضد رئيس النادي المهندس فرج عامر، وقدموا عدة بلاغات بحجة وجود ارتكاب مخالفات، وأعلنوا ترشحهم على مقعد رئيس النادي.

لاعبين يتضامنون

لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة خرج في فيديو لدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي على مقعد الرئاسة، قال “لم أجد سوى مشروع النهضة، ومصر محتاجة لمؤسسة كبيرة مثل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، ومنتشرة فى ربوع مصر، وده حرصًا منى، وحاسس إنهم بيعملوا بحب وإخلاص، وأرى أن نكون داعمين لمحمد مرسى ليكون رئيسًا للجمهورية”.

أبدى “أبوتريكة” في مقطع الفيديو اقتناعه وموافقته لمشروع الجماعة “النهضة” باعتبار جماعة الأخوان المسلمين “الإرهابية” تعمل لرفعة الوطن.

واصل “أبوتريكة” دعمه وتعاونه للإخوان المسلمين، وشارك معهم في مجال التجارة من خلال نسبة كبيرة من شركة “أصحاب تورز” السياحية، التي يشارك فيها رموز الجماعة المتورطين في قضايا جنائية، وهو ما أدى إلى تجميد أموال “أبوتريكة”.

محمد أبوتريكة

أدرج “أبوتريكة” على قائمة الإرهاب لمدة ثلاث سنوات في 12 يناير 2017، وفي عام 2018نشرت الجريدة الرسمية قرار إدراج جماعة الإخوان المسلمين ككيان إرهابي، و1529 عضو من بينهم “أبوتريكة” لمدة 5 سنوات كونهم على قائمة “الإرهاب”.

لم يكن محمد أبوتريكة فقط من اللاعبين الذين أعلنوا تضامنهم وتأييدهم لجماعة الإخوان المسلمين وترشيح محمد مرسي للرئاسة، فقد أعلن هادي خشبة لاعب الأهلي السابق دعمه في ندوات عديدة لجماعة الإخوان المسلمين، كما ظهر سيد عبد الحفيظ في مظاهرات “رابعة العدوية” المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، والتقط صور تذكارية وهو ما أغضب مسؤلي النادي الاهلى واستاءوا من دعمه للجماعة “الإرهابية”. وعلق “عبد الحفيظ” وقتها على صورته قائلًا :”كنت بصلي، والناس أحرار في انتمائهم للإخوان”.