قصة شجرة الكريسماس …تعد شجرة الكريسماس أحد أهم وأبرز المظاهر المتعلقة بالاحتفال برأس السنة أو بالكريسماس كما يطلق عليه، دائماً ما يلتصق الاحتفال برأس السنة بالاحتفال بشجرة الكريسماس، وهو ما يظهر من خلال استخدام الكثير من المواطنين لمواقع التواصل الاجتماعي ومحركات بالبحث المختلفة والمتنوعة، من أجل معرفة السبب الرئيسي أو القصة الأساسية والرئيسية، من أجل الاحتفال بشجرة الكريسماس والأمر الذي جعلها، أهم المظاهر في الاحتفال برأس السنة.
وخلال السطور القليلة التالية، نظراً لتزايد عمليات البحث بدرجة كبيرة، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من جانب الكثير من المواطنين المصريين، بمختلف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها ويندرجون تحتها، سوف نستعرض في السطور القليلة التالية، القصة الكاملة وراء شجرة الكريسماس التي دائماً ما تبهر الملايين في رأس السنة.
قصة شجرة الكريسماس
وأشارت الكثير من التقارير الصحفية خلال الفترة الماضية، إلى أن شجرة الكريسماس بناءً على الكثير من الروايات التي نشرت ، فهي كانت في السابق تحمي الناس من الأرواح الشريرة التي يمكن أن تحاوطهم، تعمل على أذيتهم بشكل مختلفة، بالإضافة إلى مساعدة الفرد وحمايته من قوى الطبية خلال التحول والانتهاء من سنة والدخول في سنة، أي الانتقال من سنة إلى سنة أخرى.
كما أن هناك بعض الروايات أو بعض التقارير الصحفية والتحليلات الأخرى، التي تشير إلى أن استخدام الأخشاب التي يتم عمل شجرة الكريسماس من خلالها في بناء المنازل، يعد دليل وعامل قوي، على أن المسيح يعد بمثابة حجز الزاوية أو العامل الأساسي في كل الاتجاهات، كما أن أغصان الشجرة تمتد لكي تضم المواطنين تحت اجنحتها وكل ذلك طبقاً للعديد من التقارير والتحليلات الصحفية، إلا أن السبب الأساسي والقصة غير واضحة بشكل كامل حتى الأن.
قصة شجرة الكريسماس
وأعادت الكثير من التقارير بداية وضع شجرة الكريسماس والاحتفال بها في رأس السنة، إلى القرن السادس عشر بألمانيا، حينما تم وضعها داخل كاتدرائية ستراسبورج عام 1539، فيما أشارت تقارير آخرى أن الشجرة ليس بها ذكر أو علاقة بأي شكل لقصة ميلاد المسيح، إلا أنها تعود إلى العليقة التي رأها موسى تشتعل في البرية ولكنها لا تحترق.