سبب وفاة كمال الشناوي… روى المخرج محمد الشناوى، اللحظات الأخيرة في حياة واله الفنان “كمال الشناوي”، الذي كشف فيها عن شدة اعتراز والده بنفسه، حيث كان يرفض رفضَا قاطعًا أن ينزل محمولًا لكيي يقوم باجراء التحاليل والاشعة، حتى لا يشعر بالضعف والاهانة، لذا كانت تُجرى له التحاليل والاشعة في المنزل.
سبب وفاة كمال الشناوي
وتابع يقول، لقد أًصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الى المستشفى ولكنه رفض تمامًا، وكانت وصيته الأخيرة ان يموت على فراشه وفي منزل، حتى تظل صورته في أذهان الجمهور كما تعود ان يراه عليها.
وفي روايته، قال “محمد”، ان وفاة شقيقه المهندس علاء الشناوي الذي رحل في مرحلة مبكرة من شبابه، كانت ضربة قاضية للفنان “كمال الشناوي”، لم يتحمل ألمها، لذا رحل بعدها بأقل من عامين تقريبًا ، فقد كانت طريقة الوفاة متشابهة بينهما، فقد رحلا في نفس الشهر وبنفس الطريقة، بعد أن تناول وجبة السحور وعندما ذهب ليوقظه كان قد فارق الحياة.
رحل الفنان كمال الشناوي في شهر رمضان 22 تحديدًا في أغسطس 2011، عن عمر يناهز الـ90 عامًا ، بعد وجبة السحور، متخلصًا من حالة الكآبة والحزن التي عانى منها بعد رحيل ابنه والتي كانت سببًا في تدهور حالته الصحية.
أول فيلم في مسيرة كمال الشناوي
قال كمال الشناوي في حوار صحفي: “منذ اللحظة الأولى في عملي بالتمثيل، ظلت شخصية المدرس موجودة بداخلي، فعندما وقفت أمام الفنان بشارة واكيم لأصور أول مشهد سينمائي لي في فيلم “غنى حرب” قال لي المخرج نيازي مصطفى إنني يجب أن اتحرك طبقًا لتحركات بشارة واكيم، وحسب العلامات التي حددها لنا على أرض البلاتوه”.
وأضاف: “عندما دارت الكاميرا وجدت بشارة واكيم لا يلتزم بتلك التحركات، وفي نفس الوقت لم ينتبه الخرج ولا مدير التصوير لذلك لكونه ممثلًا كبيرًا، وبدون إدراك ولا تقدير لحجمي الضئيل وقتها كممثل مبتدىء صرخت بشدة”ستوب” وكأنني مدرس في فصل يوقف أحد تلاميذه عند حده، وفوجىء جميع الموجودين بموقفي ، ولكن نيازي مصطفى احتضنني وقال لي: لقد نجحت في أول اختبار لك، فإن بشارة واكيم يقصد عدم الالتزام بموقعه اثناء التوصير ليسرق منك الكاميرا ولكنك لم تقع في الفخ”.