كريستيانو رونالد أجرى حوارا مع الإعلامي بيرس مورجان بصحيفة “the sun” الإنجليزية، وكشف عن العديد من الأزمات التي واجهها خلال الفترة الماضية، وموقفه من المدير الفني الحالي لنادي مانشستر يونايتد، تين هاج.

ننشر هنا أبرز التصريحات نقلا عن صحيفة “the sun” الإنجليزية:

كريستيانو رونالدو يوجه رسائل قاسية

لقد سئمت من التصيد والاستهزاء واللوم الذي لا ينتهي،  وواجهته خلال الأشهر القليلة الماضية.

أشعر “بالخيانة” من الطريقة التي عوملت بها من قبل نادي مانشستر يونايتد، ومنزعجًا من أنني أصبحت “خروفًا أسود” يُلقى باللوم عليه في كل ما حدث بشكل خاطئ في النادي، وأعتقد أنه يتم إجباري الآن بشدة على الخروج .

عن تين هاج، الذيأوقف رونالدو الشهر الماضي لرفضه المشاركة كبديل في اللحظة الأخيرة أمام نادي توتنهام، قال: “أنا لا أحترمه لأنه لا يظهر لي أي احترام،  إذا لم تكن تحترمني، فلن أحترمك أبدًا”.

أما بالنسبة لبعض أكثر منتقديه صخبًا، مثل زميله السابق الآخرواين روني الذي هاجمه علنًا لأشهر وحث يونايتد على التخلص منه، فهو يزدري بشدة من دوافعهم التي تتصدر العناوين الرئيسية، قال: “يقول: “لا أعرف لماذا ينتقدني بشدة، ربما لأنه أنهى مسيرته وما زلت ألعب بمستوى عالٍ”.

كبار المسؤولين التنفيذيين فيأولد ترافورد شككوا في عندما أوضحت سبب عدم قدرتي على العودة، مما جعلن يشعر بـ “بالأذى” و “السوء”.

لقد تبعت قلبي عندما قال لي (السير أليكس) ” من المستحيل أن تأتي إلى مانشستر سيتي “، وقلت:” حسنًا، بوس”.

كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو يوجه رسائل قاسية

لقد صُدمت من عدم وجود تحسينات فيمرافق التدريب، من المسبح والصالة الرياضية إلى المطبخ (التغذية والنظام الغذائي والتكنولوجيا: “لم يتغير أي شيء منذ رحيل السير إليكس”.

أشعر بخيبة لأن مانشستر يونايتد لم يتعاقد مع اللاعبين الأفضل في العالم للحصول على البطولات.

أريد الأفضل للنادي، ولهذا السبب أتيت إلى مانشستر يونايتد.

أنا أحب مانشستر يونايتد، وأحب الجمهور فهم دائما بجانبي.

السير إليكس فيرجسون يعرف أفضل من أي شخص أن النادي لا يسير على الطريق الصحيح الذي يستحقه.

اقرأ أيضًا:

• هدف كل 5 دقائق.. عدد أهداف ميسي في أفضل مواسمه مقارنة بكريستيانو رونالدو.. للقراءة اضغط هنا
• دوري أبطال أوربا 2023.. هل يصل ميسي لأرقام كريستيانو التاريخية؟.. للقراءة اضغط هنا
• إحصائية مبابي في مواجهة كريستيانو وميسي؟.. للقراءة اضغط هنا

تحققت أطول سلسلة فوز في تاريخ الدوري الإنجليزي من قبل أرسنال بين مايو 2003 وأكتوبر 2004 ، حيث خاض فريق أرسين فينجر 49 مباراة دون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

عندما هزم أرسنال ساوثهامبتون 6-1 على ملعب هايبري في مايو 2003 ، لم يكن المشجعون يعرفون أنهم كانوا يشاهدون بداية شيء مميز.

شهد هذا الفوز المؤكد حدثًا نادرًا بحد ذاته، حيث سجل كل من جيرمين بينانت وروبرت بيريس هاتريك في المباراة لصالح أرسنال – حتى أكتوبر 2019، وهي المناسبة الوحيدة التي سجل فيها لاعبان ثلاثية لنفس الفريق في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. (جيمي فاردي وأيزي بيريز كرروا هذا في فوز ليستر 9-0 خارج أرضه ، وكذلك ضد ساوثهامبتون).

انتهت أطول سلسلة فوز لنادي، أرسنال في نهاية المطاف على ملعب أولد ترافورد في الخسارة 2-0 أمام مانشستر يونايتد في 24 أكتوبر 2004 في مباراة كان لها تداعيات كبيرة على لقب 2004-05.

حسم هدفان رود فان نيستلروي وواين روني في الدقائق الـ 17 الأخيرة فوز يونايتد في المباراة التي سميت بـ “معركة البوفيه” بعد أن زعم ​​أن مشاجرة بين اللاعبين حدثت في نهاية القصة، مع شريحة بيتزا تضرب رأس السير أليكس فيرجسون.

وزُعم أيضًا أن لاعبي أرسنال كانوا يرتدون قمصانًا أسفل أطقمهم مع طباعة عبارة “50 not out”.

تعثر أداء أرسنال بعد هذه الهزيمة، وخسر تسع نقاط في مبارياته الخمس التالية، وخسر في النهاية أمام تشيلسي على اللقب بفارق 12 نقطة في موسم جوزيه مورينيو الأول مع البلوز.

أطول سلسة فوز لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي

جاء ليفربول الأقرب إلى تكرار خط أرسنال المكون من 49 مباراة ضمن أطول سلسلة فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز بين يناير 2019 وفبراير 2020 ، لكنه فشل في النهاية في خمس مباريات.

لم يخسر ليفربول 44 مباراة فقط عندما سافر إلى طريق فيكاريدج لمواجهة واتفورد نايجل بيرسون، بل فازوا بآخر 18 مباراة متتالية وكانوا يتطلعون إلى تحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي على الإطلاق بالفوز في هذه المواجهة. كما حدث ، فقد تركوا مصدومين من العرض الهائل من هورنتس .

قبل هذه المباراة، تقدم ليفربول بفارق 22 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بتسجيله 26 انتصارًا وتعادلًا واحدًا، بينما كان واتفورد في المركز الثاني من القاع وعلى بعد نقطة من منطقة الأمان. في واحدة من أكبر الصدمات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، فاز واتفورد 3-0 بفضل أهداف إسماعيل سار (2) وتروي ديني.

خلال 44 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، خسروا 10 نقاط فقط من 132 نقطة محتملة وبلغ متوسطهم 2.77 نقطة في المباراة الواحدة.

لعب لاعبان فقط في كل مباراة خلال هذه الجولة: أندرو روبرتسون وفيرجيل فان ديك، وبدأ الأخير كل الـ 44 مباراة التي كانت أطول سلسلة فوز.

أطول سلسلة فوز

تشيلسي حقق 40 مباراة في أطول سلسلة فوز في الدوري الإنجليزي

قبل يوم من انتهاء سلسلة سجل أرسنال التي لم يهزم فيها 49 مباراة في أولد ترافورد، بدأ تشيلسي مسيرة خاصة به في الدوري الإنجليزي الممتاز بدون هزيمة – وهي ثالث أطول سلسلة فوز في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد الهزيمة 1-0 خارج أرضه أمام مانشستر سيتي في 16 أكتوبر – خسارة جوزيه مورينيو الأولى خلال فترة تدريبه في ستامفورد بريدج – لم يخسر تشيلسي في المباريات الـ 29 المتبقية في 2004-05 ثم في 11 من 2005-2006.

وشهدت تلك البداية في 2005-06 افتتاح موسم الدوري الإنجليزي الممتاز بتسعة انتصارات متتالية، وهي أفضل بداية لموسم الدوري الممتاز من قبل أي فريق.

كان مفتاح نجاح مورينيو المبكر خلال مسيرته التدريبية في الدوري الإنجليزي الممتاز هو السجل الدفاعي المتوسط ​​لتشيلسي.

خلال 40 مباراة دون هزيمة، تلقى تشيلسي 19 هدفًا فقط وحافظ على نظافة شباكه في 24.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنهم لم يتمكنوا من التفوق في الهجوم أيضًا، حيث بلغ معدل البلوز 2.3 هدفًا في المباراة الواحدة عبر هذه المباريات.

تمامًا مثل أرسنال، سقطت أطول سلسلة فوز لنادي  تشيلسي الخالية من الهزائم على يد مان يونايتد في أولد ترافورد.

استمتع الشياطين الحمر بالفوز 1-0 على فريق مورينيو بفضل رأسية دارين فليتشر في الشوط الأول في الذكرى الـ19 لتعيين السير أليكس فيرجسون كمدرب لفريق يونايتد.

أرسنال حقق أيضًا 30 مباراة في أطول سلسلة فوز 

قبل تسجيل أرسنال للأرقام القياسية في 49 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق رقمًا قياسيًا جديدًا للنادي في 30 مباراة ضمن أطول سلسلة فوز، في الفترة بين ديسمبر 2001 وأكتوبر 2002.

ابتداءً من عيد الميلاد عام 2001 بفوزه 2-1 خارج ملعبه على ملعب أنفيلد ضد ليفربول، حقق أرسنال 25 انتصارًا وخمسة تعادلات في 30 مباراة، مع 21 مباراة بدون هزيمة في نهاية 2001-02 مما ساعدهم على تأمين الدوري الإنجليزي الممتاز على ليفربول بسبع نقاط.

وانتهت مسيرتهم التي استمرت 30 مباراة بدون هزيمة بعد هزيمتهم 2-1 على ملعب جوديسون بارك أمام إيفرتون في 19 أكتوبر 2002 ، قبل أن يخسروا مرة أخرى في السبت التالي على أرضهم أمام بلاكبيرن روفرز بنفس النتيجة – واحدة من هزيمتين فقط على أرضه. في منافسة الدوري على مدى ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.

لا يزال أرسين فينجر هو المدرب الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ضمن سلسلتين بدون هزيمة في أكثر من 30 مباراة.

جوارديولا يحقق أطول سلسلة فوز في الدوري الإنجليزي 

أنهى مان سيتي موسم 2016-2017 في الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل قوي، مع ثماني مباريات دون هزيمة، قبل أن يواصل هذا المستوى في 2017-18 ببداية من 22 مباراة لم يهزم فيها حيث خسر أربع نقاط فقط.

انتهت أطول سلسلة فوز لنادي السيتي الخالية من الهزائم على يد ليفربول على ملعب أنفيلد بفوز رائع 4-3 للريدز، لكن هذه كانت واحدة من هزيمتين فقط وست مباريات فشلوا في الفوز بها في 2017-18.

أصبح فريق بيب جوارديولا الفريق الأول في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحصل على 100 نقطة في موسم واحد.

أطول سلسلة فوز

نوتنجهام فورست 42 مباراة ضمن سلسلة أطول مباريات فوز

كان ذلك بداية من مباراتهم السابعة عشرة في موسم 1977-78 ولم يتعرضوا لهزيمة أخرى، حيث قادهم برايان كلوف إلى لقب الدوري الإنجليزي الأول (والوحيد حتى الآن).

ومن المفارقات، أنه في مباراتهم السابعة عشر من الموسم التالي، انتهت أطول سلسلة فوز  فوز لفورست بـ 42 مباراة ، حيث خسر 2-0 خارج أرضه أمام ليفربول في 9 ديسمبر ، 1978.

في حين أنهم قد لا يمتلكون الرقم القياسي المسجل في الدوري الإنجليزي الممتاز بدون هزيمة، إلا أن فورست يحمل الرقم القياسي في جميع المسابقات من قبل نادٍ إنجليزي في الدرجة الأولى – 40 مباراة متتالية عبر عام 1978. حسب theanalyst.

ليدز يونايتد 34 مباراة سجل تاريخي 

أكمل ليدز يونايتد 34 مباراة، من أطول سلسلة فوز، تحت إدارة دون ريفي بين أكتوبر 1968 وأغسطس 1969، لكن قلة كانوا يتوقعون مثل هذا المدى الطويل بالنظر إلى كيفية بدايته.

بعد الخسارة 5-1 خارج أرضه أمام بيرنلي في 19 أكتوبر، تعادل ليدز في ثلاث مباريات متتالية 0-0 ليبدأ تسلسله الخالي من الهزائم.

جاءت 28 مباراة من هذه المباريات في موسم 1968-1969 وشهدت فوز ليدز بأول لقب له في الدوري، قبل أن يواصل السباق في أول ست مباريات في موسم 1969-1970.

خلال 34 مباراة متتالية بدون هزيمة ، تلقى البلانكوس 16 هدفًا فقط وفي مناسبة واحدة فقط سمحوا للخصم بتسجيل أكثر من مرة.

انتهى السباق في 30 أغسطس 1969 بعد الهزيمة 3-2 أمام إيفرتون في ملعب جوديسون بارك ، لكنهم لم يخسروا 18 مباراة أخرى بعد هذه الخسارة. لسوء حظ ليدز، لم يتمكن من احتلال المركز الثاني إلا في نهاية الموسم، وخسر أمام إيفرتون بفارق تسع نقاط.

دون ريفي حقق أطول سلسة فوز

ليفربول 31 مباراة أخرى تاريخية

بعد سلسلة بائسة من المستوى الذي جعلهم يخسرون خمس مرات في سبع مباريات بالدوري الممتاز، خسر ليفربول أمام منافسه إيفرتون في سباق اللقب الأول في 1986-1987.

أنهى فريق كيني دالجليش الموسم بشكل جيد، بفوزه 1-0 على واتفورد والتعادل 3-3 خارج أرضه مع تشيلسي.

بدأت هاتان المباراتان في سلسلة من 31 مباراة بدون خسارة ، بما في ذلك المباراة الافتتاحية 29 لموسم 1987-88.

مع 22 انتصارًا وسبع تعادلات، حقق ليفربول تقدمًا لا يُضاهى في صدارة الدرجة الأولى واستمر في النهاية في الفوز باللقب بفارق تسع نقاط عن مانشستر يونايتد.

انتهت هذه السلسلة الخالية من الهزائم بهزيمة 1-0 خارج أرضه أمام إيفرتون حامل اللقب في 20 مارس، لكنها ستكون واحدة من هزيمتين فقط في موسم الدوري 1987-88. حسب موقع theanalyst.

كيني دالجليش حقق أطول سلسلة فوز

بيرنلي 30 مباراة بدون هزيمة

استمتع بيرنلي بتحقيقه أطول سلسلة فوز في 30 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1920-21 ، مع فترة ستة أشهر دون خسارة واحدة.

والمثير للدهشة أن هذا جاء بعد سلسلة هزائم من أربع مباريات متتالية، حيث حضر ثلاثة منهم في أول ثلاث مباريات من الموسم.

في الواقع ، بخسارته مبارياته الثلاث الأولى في موسم 1920-21 وفوزه بلقب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في نفس الموسم، أصبح بيرنلي ثاني فريق فقط (بعد ليفربول في 1905-06) وآخر فريق يحقق هذا الإنجاز.

انتهى مشوارهم الخالي من الهزائم في المباراة الرابعة والثلاثين من الموسم، في الهزيمة 3-0 خارج أرضهم أمام مانشستر سيتي في 26 مارس. ربما كان الإرهاق هو السبب، لأنهم لعبوا  أمام مانشستر يونايتد قبل يوم واحد فقط في 25 مارس، الفوز في تلك المباراة 1-0.

استمر بيرنلي في الفوز بلقب الدرجة الأولى – أول فوز له في الدوري – على الرغم من فوزه في اثنتين فقط من آخر تسع مباريات بالدوري هذا الموسم.

ليدز يونايتد 30 مباراة كرقم قياسي

أنهى ليدز يونايتد موسم 1972-73 بفوز مؤكد 6-1 على أرسنال على أرضه، ثم أكمل هذا الشكل حتى موسم 1973-1974.

ومن المثير للاهتمام أن هذا السباق الخالي من الهزائم بدأ محصوراً بين الهزائم في نهائيين الكأس: في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد سندرلاند وضد ميلان في كأس الكؤوس الأوروبية.

لم يخسر البلانكوس في أول 29 مباراة في الموسم التالي تحت قيادة الأسطوري دون ريفي، حيث فاز في 19 مباراة وتعادل في 10.

وبفوزه في أول سبع مباريات بالدوري في 1973-1974 ، أصبح ليدز خامس فريق من الدرجة الأولى فقط يفعل ذلك في هذا الموسم.

على الرغم من نهاية أطول سلسلة فوز – الخسارة 3-2 أمام ستوك سيتي في 23 فبراير – بدأت فترة انتصار واحد فقط في سبع مباريات بالدوري ، خسروا أربع منها ، استمر ليدز في الفوز بالصدارة في 1973-74.

• مترجم