حالة من الصدمة انتابت العالم والمتعاطفين بخروج الطفل المغربي ريان من البئر الذي سقط فيه في شفشاون في المغرب، منذ خمسة أيام، بداية من يوم الثلاثاء الماضي.
فور خروج الطفل من البئر، أعلن الديوان الملكي الحكومي عن وفاة الطفل.
وخرجت الشائعات في الساعات القليلة الماضية، تؤكد إصابة الطفل بخروج وكدمات في العمود الفقري والرأس، لكن صحيفة “العمق” المغربية، أكدت أنها لا أساس لها من الصحة.
وتم إمداده بالأكسجين، وأكد والديه أنه تناول الطعام والشراب في الأيام الأولى من سقوطه.
وهلل المتجمعين حول المكان بالتكبيرات والتهليلات فور خروجه من الحفرة، لكنه غادر الحياة
وفاة الطفل المغربي ريان
وعكف فريق طبي متخصص في الساعات الماضية على تجهيز الإسعاف وطائرة مجهزة من قبل الدرك الحكومي المغربي، لنقل الطفل على الفور إلى مستشفى تطوان، كما ترددت الأخبار، لكن الدرك الملكي المغربي أعلن وفاته.
#Ryan انا لله وانا اليه راجعون… pic.twitter.com/ERTV09JaEe
— ً (@redouvn_) February 5, 2022
وتعامل فريق الإنقاذ مع حادث سقوط الطفل في البئر، بحذر شديد، وسط التخوفات التي صاحبة عملية الإنقاذ من إمكانية سقوط الأتربة والصخور، نظرًا لطبيعتها الهشة التي أكدها العلماء الجيولوجيين الذي باشروا عملية الإنقاذ.
وبعد الانتهاء من حفر 32 مترا، عمق الحفر، لجأ الحفارون إلى استخدام المطارق والمثاقب اليدوية لإنهاء عملية الحفر.
وكان الفريق، يتخوف من سقوط الأمطار التي قد تعطل علية الحفر.
وشهدت الخمسة أيام الماضية، تضامن من العالم العربي والغربي، وعكفت أجهزة الإعلام على تغطية الحادث، وخرج نقاش حول احترام خصوصية الطفل المغربي ريان وعائلته.
كما عملت السلطات على التحذير من التجمع حول المكان القريب من البئر، التي قد تؤدي تكدسهم إلى انهيار التربة.
واستعان فريق الإنقاذ، بشخص يدعى عم علي الصحراوي، يملك مهارة كبيرة في عمليات الحفر، والقدرة على انهائها دون أي مخاطر.
كما لم يخلو الموقف، من وجود مرتزقة حاولوا الاستفادة من الحادث، بجمع الأموال، إذ تم الإمساك بشاب، ادعى أنه يجمع الأموال والتبرعات لإطعام الأهالي المشاركين في عملية الإنقاذ، لكن والد الطفل المغربي ريا، نفي أنه افتتح حساب مصرفي، كما أنه لا يملك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.