غالبا ما توصف أهداف هالاند أنها تأتي من قوته البدنية ولياقته أكثر منها إبداعًا.

 

 

سجل هالاند 97 هدفًا في 102 مباراة مع مانشستر سيتي حتى الآن.

الصحفي المصري أحمد وليد كتب تقريرًا في صحيفة “ذا أثليتك” الشهيرة، يحلل فيه الجانب الإبداعي في أهداف هالاند.

 

أهداف هالاند

 

أشار أحمد وليد في تقريره إلى أن غالبية أهداف هالاند تأتي من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء، وذلك نتيجة تواجده في المكان والزمان المناسبين، كما أن حركته دون الكرة رائعة وتعنى أنه يكون في الوضعية الصحيحة بجانب المسح المستمر للملعب “SCAN”.

ويرى وليد أنه من الإجحاف وصف أهداف هالاند أنها يحرزها إنسان آلي، إذ تتضمن إبداعًا وفنًا.

في الموسم الأول لهالاند في مانشستر سيتي أحرز هدفا واحدًا من خارج منطقة الجزاء، وكان في مباراة مانشستر سيتي ضد فولهام على ملعب الأخير، شهر سبتمبر 2022.

 

 

 

 

 

استقبل هالاند الكرة بقدمه اليسرى وأصبح في مواجهة ماكسيميليان الذي توقع أن يحول هالاند الكرة إلى قدمه اليسرى الأقوى، وهو ما بدا من وضعية جسم قلب الدفاع، وتجاهل التحرك نحو قدمه اليسرى، لكن هالاند دفع الكرة إلى اليمين ما أجبر كيلمان على تغيير وضعيته في اتجاه عقارب الساعة، ما أفقده رؤية الكرة للحظة.

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت حركة هالاند للكرة لجزء من الثانية كافية لتسديد الكرة في الزاوية السفلية للمرمى.

ويوضح الكاتب المصري، هناك ميزة في لعب هالاند يتم تجاهلها وهي أنه قادر على اللعب بكلتا قدميه لاختيار أفضل زاوية للتسديد وإنهاء الفرصة بسرعة.

 

 

 

 

 

أما هدف هالاند في مرمى نوتنجهام فورست بشهر إبريل الماضي، وجد لاعب مان سيتي كيفن دي بروين، المهاجم النرويجي في منطقة الجزاء، وفي نفس اللحظة تحرك موريلو بطريقة تجبر هاالند على الاعتماد على قدمه الأضعف وهي اليمنى، لكن هالاند استخدم قدمه اليسرى في المراوغة بالمساحة الخالية. وبسرعة سدد بقوة بقدمه اليمنى قبل إغلاق الزاوية من قبل حارس مرمى فورست.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي مباراة مانشستر سيتي ضد وست هام السبت الماضي، انتظر هالاند تمريرة ريكو لويس داخل منطقة الجزاء مع إيمرسون بالميري أقرب مدافع لمهاجم مانشستر سيتي، ومرر لويس إلى هالاند، فتحرك إيمرسون تجاهه لكن هالاند تحكم في الكرة بقدمه اليمنى ضد اتجاه حركة الظهير الأيسر.

سدد هالاند الكرة في أعلى الشباك ومرة أخرى من خلال استقبال الكرة بقدمه اليمنى وسدد مباشرة بقدمه اليسرى.

 

 

 

 

 

ويؤكد كاتب صحيفة ذا أثليتك، أن هالاند يلجأ إلى المجازفة من خلال التحكم في الكرة باتجاه الوسط حيث تكون المساحة أقل بدلا من ترك الكرة تتحرك لأعلى، لأن الاختيار الأفضل يوفر زاوية أفضل للتسديد

 

 

 

 

 

 

ويعتمد هالاند على التحكم في الكرة بقدمه اليسرى أو اليمنى على الموقف أو المكان الذي يرغب في الهروب منه، مثلما حدث في هدفه ضد ليستر سيتي بشهر إبريل 2023، حيث مرر دي بروين الكرة إلى هالاند في تحول هجومي.

 

أما هدف هالاند في مباراة التعادل بهدف مقابل هدف ضد ليفربول التي أقيمت في نوفمبر، تمركز هالاند بين فيرجيل فان دايك وجويل ماتيب عندما مرر ناثان آكي الكرة إليه.

 

 

 

 

 

تمركز هالاند خارج منطقة الجزاء أثناء استلامه الكرة، يعني أنه تحرك بها بعيدًا عن فان دايك وأليسون بقدمه اليسرى، وذلك أمر غير قابل لإحراز هدف لأن زاوية التسديد ضيقة بالفعل، لكن هالاند حرك الكرة بالقدم اليمنى بدلا من اليسرى وأبعدها عن ماتيب ما سمح له باستخدام قدمه اليسرى في الحركة التالية.

 

 

 

 

 

وسدد هالاند الكرة في الزاوية السفلى البعيدة.

 

 

 

 

 

 

أما في مباراة مان سيتي وتشيلسي الشهر الماضي، مرر برناردو الكرة إلى هالاند داخل منطقة الجزاء، فسيطر عليها وراوغ بالكرة ناحية اليسار بدلا من التسديد ثم سدد بسرعة.

 

 

 

 

تحليل هدف هالاند في تشيلسي