شكلت دار “ديوان” للنشر، لجنة مراجعة أعمال الأديب نجيب محفوظ، قبل طرحها في المكتبات بداية من مايو المقبل 2022.
تكونت اللجنة من، الناقد الدكتور حسين حمودة والدكتور محمد بدوي والكاتب الصحفي محمد شعير والدكتور مصطفى بيومي، والكاتب والمترجم أحمد شافعي.
صرّح الروائي أحمد القرملاوي، مدير النشر بـ “ديوان” لـ “القصة“، أن اللجنة ستبدأ عملها بداية الأسبوع المقبل، قال “ستحدد اللجنة طريق العمل بصفتهم نقاد ومتخصصين كبار بالإضافة لتحديد المدة الزمنية وطريقة المراجعة، لكن الدار اتفقت مبدئيًا معهم في حدود 4 أشهر”.
ولفت، إلى أن المصادر التي ستعتمد عليها اللجنة، ستختلف من نص أدبي للآخر، فقد تتوفر لبعض الأعمال مسودات مكتوبة بخط يد أديب نوبل نجيب محفوظ، لكنها قليلة للغاية، ومحدودة، فهي متاحة فقط للأعمال الحديثة أمثال أصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة، بالإضافة إلى أرشيف الصحف التي نشرت بعض الأعمال الأدبية مسلسلة، والطبعات الأولى لمكتبة مصر.
وأكد “القرملاوي” لـ “القصة” :” كلما كانت المصادر أقدم كلما تم الاعتماد عليها بشكل أكبر”.
دار الشروق تخفف الأعباء
أعلنت دار الشروق للنشر منذ أيام، عن صدور 10 مجلدات الأعمال الكاملة للأديب نجيب محفوظ، بأغلفة للفنان أحمد اللباد، وذلك قبل نهاية عقدها لنشر الأعمال في إبريل 2022.
خمّن البعض أن صدور المجلدات في هذا التوقيت، قد يؤثر على دار “ديوان” للنشر، وأنها فرصة لإنقاذ “الشروق” نفسها خاصة بعد انتهاء عقدها الطويل لنشر أعمال أديب نوبل، لكن “القرملاوي” أكد، أنها خطوة لتخفيف الأعباء عن كاهل الدار، قال “المجلدات ليست وليدة الصدفة، وهذا عمل كبير يخطط له من فترات طويلة، ولا توجد لدينا مشكلة كبيرة، وهذا يساعدنا أن تتاح أعمال نجيب محفوظ للقراء، مما يخفف الضغط عن كاهلنا، ويدفعنا للتمهل والروية في طرح إصداراتنا للقراء”.
ولفت مدير النشر بـ “ديوان”، إلى أن الأعمال ستطرح بشكل متتابع في المكتبات بداية مع شهر مايو القادم 2022، وسنعتمد في ذلك على عمل اللجنة وتوصياتها، لكننا سنراعي إنجاز الأعمال الأكثر طلبا لنتيحها للقارئ “الأعمال الرائجة لابد أن تتاح في البداية”.
وكشفت “هدى” ابنة أديب نوبل” في تصريح سابق لـ “القصة”، أنها تعاقدت مع “ديوان” لنشر أعمال نجيب محفوظ، ورقيا و إلكترونيا وصوتيًا لمدة 15 عامًا، بداية من مايو 2022. مع حق مؤسسة “هنداوي” نشر الأعمال إلكترونيًا.