رأس الحكمة، تقع أراضيها تحت ولاية هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة السياحة المصرية.
ونستعرض في هذا التقرير المعلومات التاريخية الخاصة برأس الحكمة، وفقا للموقع الرسمي “خريطة مشروعات مصر”.
رأس الحكمة
ومن المقرر تدشين مشروع سياحي كبير على أرض المديمنة، حيث صدر قرار جمهوري سنة 1975 بإخلاء القرية من السكان، وتصل مساحتها إلى 55 ألف فدان.
وصرح محافظ مرسى مطروح، أنه تم إخلاء المدينة من السكان، وتم تعويضهم، حيث حصل كل متضرر على منزل بديل أو مبلغ مالي حسب رغبته الشخصية.
رأس الحكمة
وأوضح الموقع الرسمي، خريطة مشروعات مصر، أن المدينة أنشأها الملك فاروق عام 1952، ثم تحولت إلى منطقة استراحة رئاسية، وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يعتبرها منطقة للاستجمام والراحة، ثم استراح بها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وأحفاده.
وأشار إلى أن، عام 2000، كان الرئيس محمد حسني مبارك في زيارة للمدينة، وانزلقت قدم زوجة علاء مبارك، فتقرر نقلها إلى المستشفى بالمدينة، لكن المستشفى كانت مغلقة ولم تكن مجهزة بأي خدمة من الخدمات الصحية المطلوبة.
وبعد هذا الحادث تم تجهيز مستشفى بجميع وأحدث الأجهزة الطبية كما تم تجهيزها بطاقم طبي على مستوى عالمي.
وواظب الرئيس مبارك وعائلته على زيارة القرية، فأدخل بها جميع المرافق المطلوبة من ماء وكهرباء وصرف صحي.
يذكر أن المدينة “رأس الحكمة”، تابعة لمحافظة مرسى مطروح، وتقع على رأس الساحل الشمالي، وتصل شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 على طريق الساحل الشمالي الغربي حتى الكيلو 220 مدنية مرسى مطروح والتي تبعد عنها مسافة 58 كيلو متر.
وتصل مساحة المنطقة المعروضة للاستثمار السياحي في المدينة إلى 11 مليون و500 متر، ويتوقع أن تصل الاستثمارات فيها إلى مليار و351 مليون جنيه، حيث سيتم تدشين مشروعات متكاملة سياحية لجذب السياح الوافدين إلى المدنية، بعدما تم توفير البنية التحتية اللازمة والخدمات والطرق وذلك في مراحل متقدمة.
اقرأ أيضًا:
التشكيل المتوقع للنادي الأهلي أمام ميدياما في مباراة دوري أبطال إفريقيا