محمد منير هو الفنان الوحيد الذي غنى أمام رئيس الجمهورية بدون ملابس رسمية’ حيث وقف في حفلة يوم القوات الجوية عام 2009، أمام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عام 2009، بملابسه المعتادة.
لم تكن هي المرة الأولى التي يغني فيها أمام الرئيس، حيث نشرت جريدة “الميدان” عام 2001، تقريرًا، يشير إلى أن “منير” غنى أمام رئيس الجمهورية بدون ملابس رسمية، ولم تظهر له صورة واحدة طوال حياته الفنية يرتدي فيها بدلة وكرافتة.
الوجه الآخر للفنان محمد منير
أشار محمد منير في حواره مع “الميدان” 2001، أن تركيبته الشكلية تعطي انطباعا للجمهور أنه متمرد وشقي ويعيش حياته بدون حسابات شخصية “بالطول والعرض”، وهو عكس الحقيقة، إذ أنه “عملي” للغاية، بمعني أنه لا يقضي وقتا إلا وهو يفكر في الفن، حيث قال: “بمعنى أني أنام وآكل وأشرب وأنا أفكر في الفن”.
وأبدى “منير” استعداد للتغير لأنه يؤمن بأن لكل جيل ايقاعه، فكلما زادت خبرته زاد تواضعه وفهمه للجمهور واحتياجاته، لافتًا إلى أنه يرفض تماما أن يقوده الجمهور السئ للتغير، بل من الوارد أنه يقودهم هو للحسن.
بدأ محمد منير حياته الفنية مع الشاعر فؤاد حداد حيث غنى “حطى اللي خلفك قدامك، تلقى البلد عامرة الليلة”، وغنى “علي صوتك بالغنا، لسه الأغاني ممكنة”. وهو ما ربط اسمه مطرب الوطن رغم قلة أغانيه الوطنية المباشرة مثل أغاني “خلي السلاح صاحي”.
الوجه الآخر للفنان محمد منير
وسُال محمد منير عن شهرة المطرب الشعبي، شعبان عبد الرحيم باعتباره “ظاهرة”، قال، أنه لا يفضل التصنيف في الفن، بالإضافة إلى أن الفن الشعبي قدره كالعادة أن يصيب الجمهور بالدهشة.
وأشار “الكنج” إلى أن أغنية “السح الدح إمبو” عندما غناها “عدوية” أدهشتنا، ثم غنى كتكوت الأمير أغنيات تشبهها ثم غنى حسن الأسمر أيضًا وأدهش جمهوره، وأضاف: “شعبان عبد الرحيم لم يقدم لنا المخدرات في الأغاني، فالفن حالة إنعاش، وكل منا يستعوبه حسب رؤيته، فلما نرفض فنا استوعبه الجمهور”.
اقرأ أيضًا:
-
- “اتفقنا على رفض القبلات في الأفلام”.. قصة زواج وانفصال شادية وذو الفقار.. للقراءة اضغط هنا