نستعرض في هذا التقرير أسرار من حياة حمدي الوزير حسبما رواها في ظهوره الإعلامي أو الصحفي.
اعترف الفنان حمدي الوزير أنه كان لاعبا في قطاع الناشئين بالنادي المصري البورسعيدي، وزامله في تلك الفترة، اللاعبين، محسن صالح، مسعد أنور، عبود الخضري. وذلك في إحدى حلقات برنامح “بالخط العريض” مع الإعلامية إيمان الحصري.
أسرار من حياة حمدي الوزير
وسرد “الوزير” الفترة التي اتجه فيها للتمثيل، حيث قال، إنه كان يسخر من زملائه في المدرسة أثناء التمثيل، وقتما كان في الصف الثاني الإعدادي، فطلب منه أستاذه المسئول عن فريق التمثيل الحضور في اليوم التالي ليشارك في المسرحية.
وبعدما اشترك “الوزير” في المسرحية حصل على المركز الأول بين أقرانه وذلك من لجنة التحكيم التي كان من بين أعضائها الفنان عمر الحريري.
أحب “الوزير” التمثيل، فتوجه لقصر ثقافة بورسعيد، والتقى بالفنان محمود يس أثناء إجرائه بروفة مسرحية “القضية” رفقة، الفنان التشكيلي عز الدين خليل، وطلب منه “يس” المشاركة في المسرحية، ومن وقتها بدأت حكايته مع الفن.
أسرار من حياة حمدي الوزير
لم يكن الفنان حمدي الوزير يمتلك المال الكافي للسفر من محافظة بورسعيد إلى القاهرة، فاضطر للعمل “شيال” بسيارة الصحف، ومن خلالها استطاع السفر للقاهرة، قال: “كان أول مكان أروح له سور الأزبكية”.
انضم الفنان حمدي الوزير لفضيل المقاومة بـ “منظمة سيناء العربية” بعد نكسة عام 1967، وتدرب على حمل السلاح لكن لوجود بعض التجاوزات، سُحب منهم السلاح.
وبعد انضمامه للجيش المصري، شارك في حرب أكتوبر 1973 في سلاح المهندسين، وشارك مع الجنود في إعداد وتجهيز كباري العبود.
واعترف “الوزير” أنه لم يخشى من الانتقادات التي لاحقته بسبب مشاركته بدور متحرش في فيلم “المغتصبون” لأنه يؤمن أن الفنان يمكن أن يجسد أي دور يعرض عليه.
أسرار من حياة حمدي الوزير
وحكى أنه عندما صور مشهد فيلم “المغتصبون” مع الفنانة ليلى علوى، طلب من المشاركين في الفيلم السينمائي الخروج من البلاتوه حفاظًا على شعروهم ولتكون الفنانة ليلى علوي على حريتها.
شارك الفنان حمدي الوزير في بدايته في بعض السهرات التلفزيونية منها “شلة حرامية”، و”شهادة ميلاد”، و “المرافئ النائية، وغيرها.
وشارك مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه” عام 1979، ثم شارك في مسلسل “حصاد العمر” 1978.
اقرأ أيضًا:
“طلب مني أعمل لزوجي فضيحة” اعترافات مريم فخر الدين عن صلاح نصر