“سوف أتباهي طول العمر بأني عشات بجانب العندليب بعضا من حياتي، وأنني تمتعت برعايته وعطفه، فهو الذي وضعني على طريق المستقبل بعد أن سمعني أول مرة في الإسكندرية، فدعاني إلى القاهرة وجئت مع أبي وأخي، وهما من أسرة الفن، وكانا لا يصدقان أن عبد الحليم حافظ جاء في دعوته” .. اعترف الفنان الراحل عماد عبد الحليم عن كواليس تعارفه الأول بالعندليب الأسمر، وذلك في حواره بمجلة “الشبكة اللبنانية”.
بدايات عماد عبد الحليم مع العندليب الأسمر
واعترف أنه ابن “العندليب الأسمر” روحيا، أما والده فهو الفنان علي سليمان، وشقيقه الملحن علي سليمان.
وأشار، إلى أن الشبه بينه وبين عبد الحليم حافظ طبيعي “يخلق من الشبه أربعين”، وتقليده على خشبة المسرح جاء من تأثره به فهو أستاذه في الغناء، وحاول طوال الوقت أن يتحرر من هذا التقليد لأنه اقتنع أنه سوف يمسخ شخصيته.
وروى عماد عبد الحليم، أن الفنان عبد الحليم كان يتمتع بذاكرة قوية، يحفظ جميع الأسماء، قال: “كنت أندهش له يتلقى مكالمة من أبو ظبي أو الرياض، من الرباط أو تونس، من بغداد أو دمش، فإذا به يتحدث إلى الرجل فيسأله عن أولاده، وزوحته، وبالاسم، كان موسوعة أصدقائه، كان يقول لي، كلما استوعبت أسماء البشر زاد رصيدك من النجاح”.
قصة عماد عبد الحليم مع حسن الإمام
وسرد “عماد” أن الفنان عبد الحليم حافظ كان يجامل الناس على حساب صحته، ففي أحد الأيام كان ذاهبا للعلاج وفي طريق عودته من بلد عربي فقد نصف التقدم الصحي الذي حققه، لأنه كان يدعى للسهر فلا يرفض ويطلب للغناء فيغني.
وأكد أنه لم يرفض أحد الأفلام للمخرج حسن الإمام، بل طلب أن يقرأ السيناريو، فإذا بـ “الإمام” ينهال عليه بالشتائم وأغلق الهاتف في وجهه، واستعان بفنان آخر : “لم أكن أعرف أنني إذا طلبت قراءة السيناريو، هذه جريمة أعاقب عليها بالشتائم، ثم يتهمني النقاد بالغرور”.
اقرأ أيضًا:
- نساء في حياة الفنان محمد منير.. للقراءة اضغط هنا
- عايدة رياض: عادل إمام ضربني علقة ساخنة في اللعب مع الكبار.. للقراءة اضغط هنا