ظل كلب الطفل المغربي ريان رابضًا في جنازته المهيبة، لم يغادر حتى بعد انتهاء مراسم الجنازة، ما لفت انتباه المشيعون.
روى أحد المقربين من الطفل، أن “ريان” كان طفلا شجاعًا، يتحدث إلى الناس ويقول لهم “أنا اسمي سي ريان”.
وأكد على أن كلبه الوفي، ظل في الجنازة لم يتحرك من بين المشيعون.
حكاية كلب الطفل المغربي ريان
وروى أحد المعزين لموقع “أخبارنا” المغربي، أن “ريان” كان يصلي الجمعة مع والده وجده، وكان سعيدًا للغاية بأنه التحق بالدراسة في الفصول الأولى من الحضانة.
وأكد على أن أسرة الطفل المغربي، فقيرة للغاية، قال “تشعر وكأنه نبي، ولي من أولياء الله، وكان الناس يحبونه للغاية، ولا يخشى الكبار، بل كان يتلاطف معهم”.
وكان يحب الحيوانات للغاية، وكان من بينهم هذا الكلب الوفي الذي أبهر الجميع في الجنازة.
آخر كلمات قالها الطفل المغربي ريان في حياته
صرّح والد “ريان” في لقاء مع قناة “شوف” المغربية، أن ابنه كان يصرخ “طلعوني، طلعوني”.
لقى الطفل المغربي ريان حتفه في مشهد أحزن الجميع في العالم، إثر سقوطه في بئر عميق يصل لـ32 مترا، وظل خمسة أيام يصارع الموت، وسط محاولات جادة وصعبة لإنقاذه
ولفت، إلى أنه شك في البداية، قبل أن يكتشف سقوطه في البئر، أنه قد تم اختطافه.
استغاث والد ريان، بجيرانه والسلطات المغربية لإنقاذ ابنه، لكن المحاولات استمرت لمدة 5 أيام، واضطر فريق الإنقاذ إلى الحفر بشكل أفقي في محاولات الوصول لمحيط سقوط الطفل بالضبط.
استمر الحفر، وسط أنباء تؤكد على أنه لا يزال على قيد الحياة، خاصة وأن فريق الهلال الأحمر كان يمده بالأكسجين طوال هذه المدة.
وتردد، وهو غير مؤكد، أن ريان قد تناول الطعام والشراب، في الأيام الأولى بعد سقوطه.
ويبقى وفاء كلب الطفل ريان رحمه الله يُدرّس لكثير من بني البشر .. #تدل_دربها pic.twitter.com/ioxgBE8IeE
— 🇰🇼⚖️*سعودالخيوطي*⚖️🇰🇼 (@_ALharbi_soud) February 9, 2022
وكثف الديوان الملكي الحكومي المغربي محاولاته، لإنقاذ الطفل، كما جهز عربة إسعاف وطيارة، بكل الوسائل الطبية اللازمة لإنعاش الطفل بعد خروجه.
لكن القدر كان حاسمًا، بوفاة الطفل، ليُحزن الجميع في مشهد مهيب، نادر التكرار.
وشهد الحادث المفجع، تعاطف العديد من الشخصيات العربية البارزة، من بينهم رياض محرز وأشرف حكيمي والداعية عمرو خالد، والفنانة اليسا وغيرهم.