أغرب طقوس الكتابة.. اشتهر بعض الأدباء بإنهاء رواياتهم وكتاباتهم في بعض الأماكن الغريبة، حيث وضع فيكتور هوجو نفسه رهن الإقامة الجبرية لكتابة “أحدب نوتردام”.
أغرب طقوس الكتابة
تخلى فيكتور هوجو عن ملابسه ليتجب إغراء الخروج من المنزل، سمح لنفسه بارتداء شال رمادي كبير.
اختارت إديث سيتويل أن تستلقي في نعش مفتوح وتبدأ الكتابة.
كتب الشاعر رود ماكوين كلمات إحدى أغنياته في الحمام، كما لم يبدأ بنجامين فرانكلين يومه في الكتابة إلا بعد الوقوف لمدة ساعة عاريا في الهواء الطلق.
واعتاد دالتون ترومبو الكتابة في الحمام ليلا، رفقة ببغاء أهداه له كيرك دوجلاس.
وطلبت أجاثا كيرستي من مهندسها المعماري أن يدشن لها حماما كبيرا، على الطراز الفيكتوي، لتتناول فيه التفاح، قالت: “احتاج إلى حافة لأنني أحب أكل التفاح”.
وكان فلاديمير نابوكوف يفضل القراءة والكتابة في السيارة، والكتابة على بطاقات الفهرسة.
أغرب طقوس الكتابة
كان ترومان كابوتي لا يبدأ الكتابة إلا مستلقيا، قال: “أنا كاتب لا أستطيع التكفير إلا إذا كنت مستلقيا، إما في السرير أو ممددًا على أريكة ممسكا في يدي السجائر والقهوة”.
واعتاد مارسيل بروست على الكتابة في السرير ليلا، وينام في النهار يحجب عن غرفته ضوضاء الشارع، حيث بطن جدران غرفته بالفلين.
أما جورج برنارد شو، بنى لنفسه كوخ في حديقة منزله في “هيرتفورد شاير”، وثُبت الكوخ على تروس تسمح له أن يدور، وهو ما يمكّن “برنارد” أن يستمتع بالشمس طوال اليوم، قال: “الناس يزعجونني، لقد جئت هنا للاختباء منهم”.
أطلق برنارد شو على الكوخ اسم لندن، حتى لا يكذب موظفوه عندما يقولون إنه ذهب إلى لندن.
وكتبت فيرجينيا وولف على مكتب مقاس 3.6 بوصة، ويعتقد أنها اختارت هذه الطريقة للكتابة حتى لا تتفوق على أختها فانيسيا بيل التي اعتاد على الرسم واقفة.
أما روبرت جريفز فكانت يكتب في غرفة كل أثاثها مصنوع يدويا، اعتقادا منه بأن أي شيء آخر يعطل التدفق الإبداعي، قال: “أحد أسرار القدرة على التفكير هو أن يكون لديك أقل قدر من الأشياء حولك غير مصنوع يدويا”.
وكان نيكولاس موسلي يحيط نفسه بأجزاء وقطع فنيه من الفن الشعبي من جميع أنحاء العالم، وكان جون شتاينبك دائما يحتفظ بـ12 قلما حادا على مكتبه.
اقرأ أيضًا:
- التفاح العفن يلهم والكتابة عاريا.. أغرب عادات الأدباء الكبار.. للقراءة اضغط هنا
- خيري شلبي أنهى رواياته في المقابر هربا من زحام القاهرة.. للقراءة اضغط هنا