كان الحارس الفرنسي أليكس تيبو، أول من يتصدى لركلة جزاء في تاريخ كأس العالم أثناء مواجهة منتخب بلاده لمنتخب تشيلي في التاسع عشر من يوليو على ملعب ثنتناريو، بعدما فاز الفريقين على المكسيك.
وسجل أحد الحكام اسمه باحتسابه ثلاث ركلات جزاء في مباراة وحدة، وهو أمر لم يحدث بعدها.
أول حارس يتصدى لركلة جزاء في كأس العالم
احتسب الحكم الأوروجواني أنيبال تيخادا في الدقيقة الثامنة عشرة أول ركلة جزاء في المونديال، سددها كارلوس بيدال لكن أليكس تيبو تصدى لها.
وبالرغم من تصديه لركلة الجزاء فازت تشلي بهدف نيف سجله جيير موسوبيابري في الدقيقة الخامسة والستين.
وبعد نهاية المباراة أقيمت على الملعب نفسه مباراة بين الأرجنتين والمكسيك.
في الدقيقة الثالثة والعشرين من الشوط الأول تمكن حارس الـ “تري كولور” أوسكار يونفيليو من التصدي لركلة جزاء أخرى سددها فرناندو باتيرنوستير.
تشيع بعض الرويات، أن فرناندو لم يكن راضيا عن احتساب الحكم البوليفي أوليسيس ساوسيدو لركلة الجزاء، لذا تصرف بنبل وسدد الكرة ببساطة وسهولة ليمكن حارس المرمى من الإمساك بها.
وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين بستة أهداف مقابل ثلاثة.
أول لاعب يحرز هدفا في كأس العالم من ركلة جزاء
شهدت بالصدفة تصدى الأرجنتيني أنخيل بوسيو لركلة جزاء في الدقيقة العشرين من الشوط الثاني عندما أبعد تسديدة مانويل روساس الذي سجل هدفا في الدقيقة الثانية والأربعين من الشوط الأول، وكان من ركلة جزاء.
وسجل “روساس” اسمه كأول لاعب يحرز هدفا في كأس العالم من ركلة جزاء فيما دخل الحكم “ساوسيدو” التاريخ لاحتسابه ثلاث ركلات جزاء في مباراة واحدة وهو رقم قياسي لم يتكرر.
ومن ضمن الغرائب التي حصلت في المونديال، أن مدرب المنتخب الأمريكي روبرت ميلر، ثار ضد لاعبيه، في مباراتهم الأولى أمام بلجيكا.
اجتمع باللاعبين بعد انتهاء المباراة في غرف الملابس، وصرخ فيهم وهو يفرك يديه “هذه كارثة، أشعر بالغضب منكم، لم تلعبوا أبدوا بمثل هذه الصورة السيئة، وإذا تكرر الأمر فلن نكون أصدقاء”.
وأغر ب ما كتب عن “ميلر” أنه قال هذه الكلمات للاعبيه عل الرغم من فوزهم بجدارة واستحقاق على منتخب بلجيكا بثلاثة أهداف دون مقابل. حسبما جاء في كتاب “أغرب حكايات المونديال” ترجمة محمد الفولي.