محنة بليغ حمدي.. في إطار نشر كواليس الحادثة الأبرز في حياة الموسيقار الراحل نصل إلى الحلقة الـ “7” ونستعرض شهادة اللواء الصباحي شقيق الفنانة ماجدة صباحي أحد الشهود على نهاية الفتاة المغربية سميرة مليان.
ظهر يوم 28 ديسمبر 1984، أعيد سماع أقوال اللواء مصطفى الصباحي، عن حالة مسكن بليغ حمدي وقت الحادث، وأكد أن “بليغ” كان مرتكبا وأن الثري السعودي عبد المجيد علي كان ضمن الموجودين.
وطلب “الصباحي” من الجميع أن يتركوا جثة “سميرة” كما هي “عارية” مثلما وجدوها، دون أن تمس، وأبلغ الشرطة عن الحادث.
محنة بليغ حمدي.. اللواء مصطفى الصباحي يدلي بشهادة في الحادث
وصلت أجهزة مباحث الجيزة، أن الثري السعودي المتهم في قضية “سميرة” دخل مصر بجواز سفر يمني، كما أدلى سائقه الخاص “طالب جامعي” بمعلومات دقيقة عما حدث ليلة الحادث حتى هروب الخادمة وصديقه السعودي الآخر للخارج.
أما اللواء مصطفى الصباحي، قال، أنه تلقى مكالمة هاتفية أثناء نومه، صباح يوم الحادث، من “بليغ” عن جود “مصيبة” فأسرع إليه في التاسعة صباحا، فشاهد من بين الموجودين، الثري السعودي عبد المجيد علي و “بليغ” والخدم، وكان الجميع في حالة ارتباك وأخبروه بـانتحـ ـ ار “سمير”.
وأشار “الصباحي” أن الشقة كانت مرتبة تماما وقت وصوله وطلب منهم باعتباره رجل شرطة سابق، ألا يلمس احد بيديه محتويات الشقة وأن يتركوا كل شيء على حاله ورفض أن يغطي أحد جثة “سميرة”.
لم يبق “الصباحي” في شقة “بليغ” سوى 4 دقائق، غادر بها مع المتسشار السابق إبراهيم فهمي إلى الشرطة، حيث أبلغ عن الحادث، ثم عاد إليهم برفقة مأمور القسم ومفيش ورئيس المباحث.
بدأ رجال الشرطة في معاينة الشقة، وسؤال الموجودين، ولم يكن من بينهم الثري السعودي الذي اختفى فجأة، وبعدها انصرف لمسكنه ونفى تحدثه مع أي من الموجودين.
وتوصلت مباحث الجيزة، بقيادة العميد حلمي الفقي، مدير المباحث، والعميد أحمد الجندي مفتيش الداخلية والعميد إبراهيم راسخ والعقيد ممدوح هنداوي وكيل المباحث إلى معلومات جديدة من خلال مناقشة سائق عبد المجيد علي، ويدعى السائق “عبد المجيد عبد الرحمن”، طالب بكلية الآداب.
حكى السائق، طالب كلية الآداب، عن القلق والغيرة اللتين كانت تعانيها “سمير” منذ قيام صديقها السعودي باستضافة الشاعرة الجزائرية لويزا علام “20 سنة”، ووالدتها بشقة بالهرم، واهتمامه بهن وإهمالها.
وحكى، عما حدث عندما عاد من المطار بعد توصيل الضيوف المغاربة ومحاولة الخادم احتضان الشاعرة وتقبيلها رغما عنها، ما أدى إلى احتدام الخلاف بين السعودي وصديقته اللتين توجها إلى حجرة النوم في الوقت الذي اصطحب فيه الجزائرتين إلى شقة الهرم.
محنة بليغ حمدي.. الثري السعودي دخل مصر بجواز سفر مزيف
توصلت تحريات العقيد سامح أبو الليل، والعقيد سامي عبد المجيد، والمقدمين، مدحت الميرغني ومحمد العشماوي وعلي عبد الرحيم، رئيس نقطة المهندسين، والرائد محمد عربي إلى معلومات جديدة، حيث تبين أن الاسم الحقيقي للمليونير السعودي هو عبد الجواد علي النجاري من بلدة نجارا ياسيا، وليس عبد المجيد علي.
وتوصلوا إلى أن “عبد الجواد” لديه شراكة في ملكية فندق الشرق الأوسط بجدة، وحصل على الجنسية السعودية، ولديه زوجتين.
كما توصلوا إلى أنه من المحتمل أن يكون السعودي بعد التأكد من أنه ممنوع من مغادرة السعودية لاتهامه في العديد من القضايا.
اقرأ أيضًا:
- كواليس نقل جثة “سميرة” إلى المغرب وهروب أحد المتهمين (6).. للإطلاع اضغط هنا
- الخدم يغيرون شهادتهم واتهام ثري سعودي في الجريمة (5).. للاطلاع اضغط هنا
- شهادة الشاعرة الجزايرة لويزا علام ووالدتها تغير القضية (4).. للاطلاع اضغط هنا
- ابنة سميرة مليان ترفض رواية انتـ ـ ـ حار والدتها (3).. للاطلاع اضغط هنا
- شهادة بهجت قمر ومعازيم الحفل (2).. للاطلاع اضغط هنا
- اكتشاف الحادث وكواليس الحفل في شقة “بليغ”.. للاطلاع اضغط هنا