هل المقاطعة واجبة؟..يعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من التعرض لأسوء الجرائم الانسانية، التي قد بتعرض لها أي مواطن أو أي شعب في العالم، بعد المعاناة والجرائم التي يتعرض لها من قبل العدو الاسرائيلي، الذي يقوم بعمل حملات إبادة جماعية لجميع المواطنين الفلسطنيين، في كل القطاعات سواء رفع أو في قطاع غزة، مما أدى إلى موت الألاف من المواطنين الفلسطنيين، وكل ذلك جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم.
هل المقاطعة واجبة؟
ويباد الأطفال والشباب والنساء بالألاف يومياً من أبناء الشعب الفلسطيني، كل ذلك وسط صمت عالمي، ودون تحرك من أي من الجهات العالمية، التي من شأنها التدخل لمنع كل هذه الحملات الوحشية تجاه أهالي غزة، مثل مجلس الأمن الذي بات صامتاً طوال الوقت مكتفياً بمشاهدة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، بجانب الأمم المتحدة الذي لم يختلف موقفها، عن مجلس الأمن، بل صار على نفس النهج أو الخطى الخاصة بهذا الأمر.
هل المقاطعة واجبة؟
الفضية الفلسطينية، ليست قضية شعب فلسطين فقط، بل هي قضية كل دول الوطن العربي، وكذلك كل شعوب العالم الداعمة للإنسانية والرافضة لكل حمالات العنف القوية التي يتم تنفيذها طوال الأهالي، والقضية قضية كل العرب قادة وشعوب، حيث أننا نجد أن كل القادة والحكومات العرب يولون هذا الموضوع أهمية كبيرة، لمساندة الشعب الفلسطيني في تحطي هذه الأزمة واسترداد أراضيه، من العدو الاسرائيلي.
ولم يتوقف الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، من القادة والحكومات العرب فقط، بل أن الاهتمام تواصل إلى كل الشعوب بكل المناصب المختلفة التي يتواجدون بها، من خلال ما يستطيعون القيام به وعلى قدر إمكانياتهم.
هل المقاطعة واجبة؟
ومنذ أكتوبر 2023، ومن بعد انطلاق أو استعادة اليهود للحملات الوحشية التي يقومون بتنفيذها تجاه الشعب الفلسطيني، فأننا وجدنا اطلاق الكثير من الحملات من الشعب المصري، لدعم الشعب الفلسطيني بل وليس الشعب المصري فقط، بل الاهتمام تواصل إلى كل الدول العربية، الذين أطلقوا حملات المقاطعة ضد أي منتج، من شأنه أن يساند الكيان الصهيوني، أو أنه يكون من ضمن الكيانات التي يرجع تمويلها أو ملاكها الأصليين إلى مواطنين يتبعون للكيان الصهيوني المحتل، لذلك فأن المقاطعة أضبحت واجب على كل عربي أن يقوم به فهي واجب وطني، ولكنها ليست فرض لا بد أن يقوم به كل فرد، حيث أنها تكون نابعة من نازعة وطني، ولكنها لا تفرض على الفرد.