أصيب الفنان محمد قنديل في أيامه الأخيرة بمرض القلب والسكر، وتدهورت حالته الصحية، وأصيب بجلطة في الشريان التاجي تطلب سرعة إجراء عملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
قرر محمد حسني مبارك بعلاجه الفنان الراحل وقتها، على نفقة الدولة.
كما تم تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية في دورته السابعة.
اعتذر “قنديل” عن التكريم وتواصل مع الفنانة رتيبة الحفني ليبلغها أن ظروفه الصحية لن تمكنه من حضور فعاليات المهرجان واكتفى بالتواجد في الحفل الختامي للتكريم.
محمد قنديل “قرفان” من الغناء
أصيب الفنان المصري الراحل في أيامه الأخيرة بمرض السكر وأدى لمضاعفات صحية كبيرة وصلت لإصابته بقصور في الشريان التاجي بالقلب، وداوم على حضور جلسات العلاج لمدة خمس سنوات، لدى الدكتور محمود الشربيني المتخصص في جراحة القلب.
اضطر “قنديل” لإجراء علمية جراحية وتغير ثلاثة شرايين في القلب، قال في حواره لجريدة “الأحرار” 1998 ” قلبي أرهقه الحزن ومرضي القلب والسكر”.
قرأ حسني مبارك خبر صعوبة علاج “قنديل” في مصر، فقرر سفره لأمريكا للعلاج، تواصلت رئاسة الوزراء لإبلاغه بتجهيز سفره في مدة 15 يوما.
سافر “قنديل” إلى مدينة “أوهايو” بولاية “كليفلاند” للعلاج في مستشفى “كليفلاند جيرس”، وأجريت له عملية جراحية في القلب لمدة 4 ساعات، اقتطع خلالها شرايين من ساقه.
مجدي يعقوب يشرف على علاج محمد قنديل
حكى “قنديل” أنه كان من المفترض أن يسافر إلى لندن للقاء الدكتور مجدي يعقوب ليطمئن على حالة الشرايين التي زُرعت في قلبه، قال “لكني علمت أن مجدي يعقوب مشغول حاليا وأرجأت فكرة السفر إلى لندن في وقت آخر”.
فضل الفنان الراحل عدم السفر مرة أخرى إلى أمريكا، كي لا يكلف الدولة أمولا كبيرة، واكتفى بالسفر إلى لندن لأنها على حد قوله “ستكون تكاليف السفر إلى لندن أقل بكثير، وعلى فكرة الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة صديق عزيز وكان من الممكن أن استعين بعلمه في حالتي الصحية لولا أنه مشغولة بصحة ملايين المواطنين ولدية مشاكل كثيرة”.
وحكى محمد قنديل، أنه لم يدخر جهدا في خدمة الدولة عند قيام ثورة يوليو 1952، حيث طاف مع الفنانين في القرى والنجوع عبر “قطار الرحمة” لبث الروح الوطنية بين جماهير الشعب “وغنيت أغاني وطنية في 67 و73، ع الدار و حي على الكفاح، أرض العرب هي العزيزة الغالية، ومع ذلك لم يذعها التلفزيون مرة واحدة حتى الآن”.