كتب وائل الإبراشي عندما كان صحفيًا بجريدة “روز اليوسف” عن الزواج العرفي، ونشر في تحقيقه الصحفي أسماء المتزوجين الحقيقية، وكان بينهم فتاة يعمل والدها لواء شرطة، وهو ما تسبب في إنهاء حياتها على يديه.
كما سّجل حلقة من إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني “الحقيقة” عن البهائيين بجزيرة “الشورانية” بمركز المراغة بمحافظة سوهاج، وهو ما تسبب في إحراق أربعة منازل من منازل البهائيين في الجزيرة.
استدعت النيابة العامة “الإبراشي” لتحقق معه بتهمة التحريض على الفتنة الطائفية بين المسلمين والبهائيين، فأبدى وقتها تفسيره، بأنه لم يقدم على ذلك أبدًا، شرح أثناء وجوده في برنامج “بدون رقابة” مع الإعلامية وفاء الكيلاني” فيفي عبده طلعت في برنامج النادي الدولي مع الفنان سمير صبري وقالت إنها من ميت أبو الكوم بلد الرئيس السادات، فأنزعج منها وأغلق البرنامج، الشعب فكر مثلما فكر السادات في الأمر، المأساة في طريق التفكير وليس فيما عرضته، أنا لم أشعل الفتنة”.
واعترف، أنه ضد حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، لكنه أيد يكون للبهائيين علامة مختلفة في بطاقة الهوية ليمكن تمييزهم.
وائل الإبراشي ضد المثلية الجنسية
كما عبّر وائل الإبراشي عن معارضته لحقوق المثليين، لأنه كان يراها شيئًا شاذًا عن المجتمع المصري العربي الشرقي، قال “نستورد التكنولوجيا والتقدم والعلم والطب، لأن الحقوق لا تنفصل عن طبيعة المجتمعات، أنا ليبرالي ومع الحرية الشخصية جدا، لكني لست مع استيراد تقدم الغرب في هذا الجانب من الحرية”.
ورأى، أن التعامل معها كمرض يجب معالجته، قال “هي حق يراد به باطل”.
وحكى، أن بعض الفنانين نظم حفلة زفاف على أحد أصدقائه الذي تزوجه على شاطئ البحر “أصحابه جاءوني وطلبوا مني أن يخرجوا في برنامج الحقيقة، لأنهم مستاؤون مما رأوه وشاهدوه”، وتابع ” ليس من حق الصحافة أن تخترق حياة الفنانين الخاصة، لكن في المقابل، ليس من حق الفنان أن يعرض حياته الخاصة ويطلب من الصحافة أن لا تعرض وتنشر عما يفعله، هنا حياته الخاصة ليست ملكه”.
وأكد، على أن ضابط الداخلية، غرر ببعض الصحفيين وأعطاهم أسماء فنانين مزيفة بتهم مزيفة، ولم يكن هناك قضية حقيقية، كما نشره الصحفي عبده المغربي، وقال “أنا أتخذ موقف متوازن في الحياة الخاصة للفنانين، النشر يكون عندما يعرض الفنان خصوصياته”.
يقام عزاء الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير #وائل_الابراشي يوم الأحد الموافق 16 يناير 2022 وذلك بمقر مؤسسة روزاليوسف بشارع القصر العيني الساعه 5 مساء.
لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم
رحم الله الإعلامي وائل الإبراشي pic.twitter.com/bhmhhmjr1o— Wael Elebrashy (@WaelElebrashy) January 11, 2022
توفي “الإبراشي” بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل لمدة عام في رحلة علاج طويلة، انتهت بإصابة رئتيه بالتليف وظل على جهاز التنفس لمدة اقتربت من العام، وخرجت زوجته تتهم طبيبه المعالج بارتكاب خطأ طبي أدى إلى وفاته، ولا تزال ادعاءات الاتهامات مستمرة، لحين التأكد من صحتها من عدمه.