صلاح ذو الفقار وشادية، واجهت قصتهما صعوبات قبل أن يتزوجا عام 1964 زواجا عائليا، وابتعدا عن الأضواء، وظل 7 سنوات زوجين سعيدين.
حكى “ذو الفقار” في حواره لمجلة “الشبكة” أن شادية كانت تغار عليه وشبب ذلك خلافات عديدة بينهما، وفي المقابل كان هو كذلك، قال: “وأخذنا عهدًا ألا يقبل أي منا في مشاهد السينما”.
خالف “ذو الفقار” الاتفاق في فيلم من بطولة الفنانة ميرفت أمين.
صلاح ذو الفقار وشادية.. بداية الحب
أحب “ذو الفقار” قصة الشارع الخلفي للكاتبة الأمريكية، فاني هيرست، وعندما استقل بالإنتاج لحسابه، إذ كان يعمل رفقة شقيقه الأكبر عز الدين ذو الفقار، عرض إليه أحد الكتاب اقتباس القصة.
وافق “ذو الفقار” واختار لها عنوانا مناسبا وهو “أغلى من حياتي”، واجتمع رفقة شقيقه محمود ذو الفقار، وبدأ في مناقشة تفاصيل الفيلم ومنها اختيار البطلة.
تردد اسم “شادية” بينهما، وكان العامل الأكبر الذي حسم الاختيار، التفاؤل، إذ كان فيلمه الأول “عيون سهرانة” أمامها، وجسد شخصية “ضابط شرطة” وجسدت هي شخصية ابنة الجيران.
اجتمعا الفنانين في القصة من جديد، وانجذبا كل منهما للآخر.
صلاح ذو الفقار وشادية.. الانفصال
أشار “صلاح” في حواره مع مجلة “الشبكة” إلى أن ظروفهما لم تسمح، قال:” لو إني كنت أصغر من سني عشر سنوات لأمكنني الصمود للعواصف التي هبت على حياتنا، ولكني كنت في السن التي يحتاج فيها المحارب إلى الراحة”.
فترة زواجهما، استطاعت الفنانة الراحلة شادية أن تسدد وقتها الضرائب وتستكمل بناء عمارتها.
افترقا الفنانين، كصديقين، لم تحدث بينهما أي خلافات، وقبل أن يسافر ذات مرة إلى بيروت، هاتفته وطلبت منه شراء دواء تحتاجه لم يكن متوفرا في القاهرة، اعترف: “كان أول شيء اشتريته”.
جاء قرار الانفصال بينهما، بعد تفكير واع، وبعد مهلة بينهما في محاولة لإزالة شوائب الخلافات.
قبل عام، من انفصالهما، قررت “شادية” الانفصال، وسافرت إلى الإسكندرية، وفجأت اتصلت به تليفونيا، فقال: “انت وحشاني”، وردت: “وأنا كمان، أنا بكلمك من المحطة، وهركب الديزل بعد ربع ساعة”.
توجه “ذو الفقار” إلى المحطة، واختفى خلف أحد الأعمدة، وفور ظهورها، أسرع إليها واحتواها بين ذراعية.
وبعد انفصالهما، اتفقا على المشاركة في فيلم “عندما يذوب الجليد”، إخراج حسين كمال.
اقرأ أيضًا:
- أزواج شادية.. لماذا رفضت محمود عوض وقررت عدم الزواج إلى الأبد؟.. للقراءة اضغط هنا