كانت بداية الفنانة عبير صبري في السينما المصرية في فيلم “الناجون من النار” 1994، إخراج على عبد الخالق، وشارك في بطولته، الفنانين، طارق لطفي، ومحمد الدفراوي، وعمرو عبد الجليل، وروجينا، ورانيا يوسف.
دارت قصة الفيلم حول ضابط الشرطة “عبد الله” وأخيه “عبد السلام” عضو التنظيمات الإرهابية الذي يتزوج من “زينب” المتطرفة.
وصفت “صبري” بدايتها في حوارها لـ “الأحرار” 1998، بـ “أول ما شطحت نطحت، بدأت في السينما في دور بطولة مطلقة”.
ونفت ما تردد حول أنها حققت نجاحها من خلال الظهور في الإعلانات التجارية “الإعلانات كانت مرحلة لاحقة لفيلم الناجون من النار، وقدمت 3 إعلانات فقط، وبسبب عرضها قبل الفيلم، الناس اعتقدت أن بدايتي كانت في الإعلانات”.
عبير صبري تخشى الحسد
وتخشى الفنان عبير صبري الحسد لدرجة الرعب، قالت “لأنني من الناس اللي يقولوا عنها نجمها خفيف، وسهله جدا أن أقع فريسة للعيون الحقودة، وكثيرا ما تجرعت المرارة بسبب الحسد”.
وكان الفنان سمير صبري، قد أشاد بموهبة “صبري” في أحد البرامج التلفزيونية، وهو ما اعتبرته إشادة كبيرة “حملني مسؤولية كبيرة، ويارب أكون عن حسن ظن الفنان الكبير”.
ارتدت الفنانة عبير صبري الحجاب، وعادت إليه مرة أخرى، بعدما شعرت بصعوبة مشاركتها في الأعمال الفنية، وأكدت في تصريحاتها لـ “الدستور” 2008، أن عملها في الفن كان من أهم الأسباب التي دفعتني لخلع الحجاب، وقالت “لماذا تلاحقني الاتهامات أنا فقط، هناك بعض الفنانات ارتدين الحجاب وخلعنه مرة أخرى، والفنانات المحجبات دلوقتي مش لاقيين ياكلوا من قلة الأعمال المعروضة عليهن”.
وواجهت دعوى قضائية رفعها المحامي نبيه الوحش، وطالب بقطع يديها ورجليها من خلاف، وصلبها عقابا لها على خلع الحجاب.
وصفت “صبري” ما أقدم عليه “الوحش”، بأنه تحريض صريح على إهدار دمها.
وصرحت بأن النائب رفض التحقيق في البلاغ الذي قدمه نبيه الوحش، إذ اتهمها بتحقير الأديان، والتلاعب بفريضة ارتداء الحجاب، بالإضافة إلى تهمة ازدراء فئة النساء اللاتي يحافظن على ارتداء الحجاب.
وتضامن مع “صبري” عدد من الفنانين والمثقفين ضد الحملة التي شنها نبيه الوحش،وكان من بينهم الفنان عادل إمام والسيناريست أسامة أنور عكاشة والروائي علاء الأسوان والأديب يوسف القعيد ووكيل الأزهر الشيخ محمد عاشور