في وقت من الأوقات، كان أحد رجال الأعمال يمتلكون بطاقة ائتمان، يتعامل مع شركة حسن كامي، وحصل شيء غريب، قال “إني بتعامل مع البنك، اطلب منهم تصريح مكتوب بانهم موافقين على هذه العملية، وهذا العقد، ميتكلمش إني مش مسئول عن إني واحد مبيدفعش اللي عليه، غير دلوقتي”.
قدم البنك شكوى لنيابة الأموال العامة، وخلق له أزمة كبيرة، لكنه رد على النيابة، أنه سيقدم لهم أنه حصل على الأموال بناء على رضاء البنك، وحجز تذاكر للزبائن وسافروًا بالفعل.
بعد فترة، بحثت فيها النيابة العامة، لدى غرفة السياحة المصرية وشركات الطيران، وتأكدوا من صحة أقوال الفنان الراحل، وأخلى سبيله “الناس تعاطفوا معايا، كان فيهم رجل عظيم، كان بيقولي ده اللطف الخفي، ده ربنا بيمتحنك، وفعلا كلمني في التليفون، قالي، أن النيابة لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية، ورفعت على البنك قضية كبيرة بالتعويض”.
وأرسل خبر براءته للصحافة ووسائل الإعلام، لكنه لم يلاقي نفس رواج اتهامه في القضية.
اتهام حسن كامي في قضية مع البنك الأهلي
وتعرض لقضية أخرى مع البنك الأهلي، بعد وفاة ابنه، بدأت أحوال شركته تتدهور “ملقتش ولا مليم في الشركة، و مش عارفين ندفع اللي علينا، جبنا محاسبين ورحنا للمحاكم وتحكم لي بكل حاجة”.
وحصل على الشركة التي تتراكم عليها الديون بـ6 ملايين جنيه، ووقع شيكات للبنك الأهلي، علمًا بأنه سيجدول الديون، لكن البنك صعّد القضية للنيابة العامة “قالولي في النيابة إنت معترف، قولتله آه، لأني كنت عايز أجدول الفلوس، ورحت للبنك، قالولي لو هتدفع مبلغ المعين ده، هنتنازل عن المبلغ كله، رحت بعت شيء عزيز عليا علشان أسدد المبلغ كله، وحصل”.
أثناء معاركه مع أحد شركاؤه، كان هناك موظف يتعاون مع الشريك الآخر، قال حسن كامي على شاشة قناة “إيه آر تي”: ” كان يجي يعمل مشاكل مع الموظفين، ويسرق ورق ويجري، وكان قاعد مع مدير مكتب الخطوط الجوية القبرصية اللي أنا كنت مديرها لعشرين سنة، واشتاكني للسفير، وسحبوا مني التوكيل”.
حسن كامي في السجن لمدة 7 أيام
رفد “كامي” الموظف الذي توجه لرفع قضية ليحصل على تعويض عن مدة الـ17 عام التي عملها في الشركة “قولتله لأ، أنا هرفع عليك قضية، إنك ضيعت على توكيل بقالوا 20 سنة معايا، أخد حكم في القضايا العمالية وأنا معرفتش بسبب الفوضى الفظيعة في الشركة، وجه المحضر علشان يحجز على العربية ويتعين حارس عليها على عربيته، تعينت حارس على عربيتي مقابل الـ17 ألف جنيه، وبعدين رفع عليا قضية تبديد وخد فيها حكم، وأنا مش دريان ولا عارف حاجة”.
“قبل وفاته بخمسة أشهر تقريبا كتب الفنان حسن كامي هذه الكلمات على الصفحة الأولى لأحد الكتب التي كان يقرأها محصيا نعم الله عليه وطالبا ممن يقرأ الكتاب بعده ان يتذكره بالخير:
“بسم الله والحمد لله
أحمد الله يا ربي على سعادتي
عمري 77 سنة في 2018
وأنعم علي الله بالصحة و العافية
..” pic.twitter.com/cr9gM7geYP— جبرتي تويتر (@ElGabarty_) July 10, 2020
استأنف “كامي” على الحكم بحبسه لمدة 7 أيام “الناس كلها كانت بتضحك في المحكمة، مفيش قضية في الدنيا، معناها إننا بنهرج، يعني الحكم كان شهر أو 6 أشهر، وكان الموظف عايز يثبت عليا، قولتله والله هتحبس، إنما مش هدفعلك ال17 ألف جنيه”.
وقضى مدة الحبس، 7 أيام، في سهولة ويسر “كانوا حطيني في مكان متحركش منه، إنما كنت بستخدم حمام الناس وكنت مرتاح جدًا، وربنا يسرها، وبعد ما خرجت كنت زي الوحش، لكن الناس تجمعت، وقالولي ده مراته ماتت، إديلو أي حاجة، وفعلا إديته، علشان أنا قلبي رهيف”.