هل التخاطر حرام..يتردد مصطلح التخاطر دائماً وبدرجة كبيرة بشكل شبه يومي أمام الكثير من النادي، ولكن في أغلب الأوقات يكون هؤلاء الأشخاص لا يعرفون ما هو التخاطر وما هو المعنى المناسب والأدق له، حيث أنه يعد أيضاً من المصطلحات أو الكلمات التي يتم ترديدها بشكل شبه يومي أ دائم، ويعد التخاطر كما أشار له العديد من علماء النفس في مختلف دول العالم، هو عباره عن تبادل مع يفكر فيه شخص مع شخص أخر دون أن يحدث بينهما أي حوار أو كلام.
وفي الغالب يحدث التخاطر بين الأشخاص التي تربط بنهما العلاقات القوية من الناحية العاطفية والقلبية القوية، حيث نجد أن هذا الموضوع يحدث بشكل كبير بين الأشخاص الذي بينهما ارتباط كبير، مثل الرجل وزوجته، وكذلك بين الأهل وأبنائهم.
هل التخاطر حرام
ونظراً للأهمية الكبيرة التي يحظى بها موضوع التخاطر، وانتشاره بشكل كبير من قبل الكثير من المواطنين خلال الفترة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث جوجل من أجل معرفة إجابة السؤال الأكثر بحثاً وتردداُ خلال الفترة الماضية وهو سؤال هل التخاطر حرام.
وائماً يسعى كل المواطنين في وطننا العربي والمسلمين بشكل عام، في كل دول العالم إلى التأكد من الموقف الشرعي لأي شيء أو موضوع محل انتشار، نظراً لحب الكثير من هؤلاء المواطنين إلى الابتعاد عن أي تصرف أو التفكير في أي أمور من شأنها أن تغضب الله سبحانه وتعالى من عباده، لذا سوف نستعرض في السطور التالية، الموقف الشرعي للتخاطر وهل هو حرام أم لا.
هل التخاطر حرام
وبعد التخاطر من الأمور المحرمة والغير جائزة في الإسلام، حيث أن علم التخاطر يرتبط بشكل كبير بالسحر وما يسمى بتحضير الأرواح، وهو ما يحدث من خلال تبادل الأفكار التي تحدث بين أفكار فردين معاً، حيث أن لا يعلم العيب إلا الله سبحانه وتعالي.
وقال قال رسول الله صلى عليه وسلم” :إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب”، ولكن هذا الحديث يشير إلى الشخص صادق الظن الذي يقول شيء يصدق دون قصد، ولكن هذا الحديث ليس له دليل على التخاطر، بل هو يؤكد أن التخاطر من الأمور المحرمة والتي لا تجوز