بعدما أثيرت قضية الفنانة وفاء مكي، توجه الصحفي سعيد بحريدة “الأحرار” صلاح لمقابلة والد الخادمتين، وكان وقتها رجل في الـ 40 من عمره، من عائلة في قرية “ابنهس” في المنوفية.
وقال، والدة مروة وهنادي، الذي يدعى فكري أحمد عبد الحميد- بعدما صدر في تلك الفترة، قرار من النائي العام بإحالة وفاء مكي للمحكمة، بعد القبض عليها وحبسها- إن هذا أفضل خبر سمعه بعض القبض عليها الفنانة المصرية، مضيفا: “أنا كنت حاسس إنها هتاخد جزائها، وأقسم بالله لن أتنازل عن حقيقي، وهطلب من المحامي أن يبذل كل جهده لتحصل على أٌصى عقوبة، ولن أتنازل عن حقي في تعويض كبير يعوض بناتي عن العذاب اللي وقع عليهم في شقتها”.
وشرح، أنه وافق على عمل الفتاتين، لأنه رجل بسيط يعمل بالأجرة كمزارع، ودخله بسيط، ولا يكفي حاجة بيته وزوجته لا تعمل، ولديه أولاد كثيرون، فوافق على عملهن بعدما عرض عليه أحد جيرانه، وأرسل ابنته للقاهرة للعمل مع وفاء مكي، وبعدها بـ 3 شهور أرسل الفتاة الثانية، ليزيد تلدخل، وخلال تلك الفترة لم يرى الفتاتين إلا 3 مرات.
وتذكر مكان وجوده وقت عثوره على “مروة”، بأنه كان خارج المنزل، وذهبت الفتاة لمنزل جدتها التي أرسلت له لتخبره فتوجه مسرعا لمنزل “حماته” وهناك وجد الفتاة، وكان شكلها على حد وصفه “مخيفا”، أضاف: “كان شكلها يصعب على الكافر، شعرت بحزن شديد عليها، وجاء في بالي على الفور هنادي التي كانت لا تزال عند وفاء مكي وفكرت أن أذهب مسرعا إلى هناك حتى أنقذها بعدما فوضت أمرى إلى الله في مروة، وكانت حالتها سيئة للغاية”.
قضية الفنانة وفاء مكي
وبعدها، أخذ “مروة” وزوجته، وبعض أقاربهم وتوجهوا لمنزل الفنانة وفاء مكي، وقال لزوجته، أن تذهب هي وظل هو ومروة وأقاربه أسفل العامرة خوفا من أن تلفق لهما “مكي” تهمة، قال: “خوفا من أن تقوم وفاء مكي بتلفيق تهمة لنا، وبعد مرور وقت طويل جاءت زوجتي ومعها هنادي بعدما أمرتها وفاء مكي بضرب والدتها عدنا جميعا إلى البلد وأخذت مروة وهنادي إلى المستشفى وعملنا محضر هناك بالواقعة”.
وواصل: “محامي وفاء مكي اتصل بالحاج نبيل حنكو، عضو مجلس الشعب عن دائرة قويسنا، وطلب منه أن يسعى للصلح، بين وفاء مكي وبيننا، فقال له صاحب الرأي الأول والأخير في هذا الموضوع هو والدها، وهو معاك على التليفون أخذت التليفون وكلمت المحامي، قال لي طلباتك، قلت له معنديش طلبات اللي أنا عايزه حاجة واحدة بس وهي أن وفاء تيجي في قلب البلد وأعمل فيها اللي عمليته في بنتي، وقال لي أحنا كده م هنتفاهم، قلت كنوز الدنيا مش هتعوض عن ابنتي، وقفلت المكالمة”.
وأكد، أن الفنانة وفاء مكي لم تعرض عليه 100 ألف جنيه، وكل ما قيل شائعات لا أساس لها من الصحة.
قضية الفنانة وفاء مكي
ولفت، إلى أنه سيطلب تعويضا كبيرا من المحكمة، حتى يعوض بناته عما تعرضوا له من عذاب، على حد وصفه، مضيفا: “حتى أحرق دمها على فلوسها مثلما حرقت دمنا وقلبنا على بناتنا”.
كما اعترفت، هنادي، التي رأيت الواقعة، وقالت، إن يوم الواقعة جاءت وفاء مكي ومعها رجل كانت تراه لأول مرة: “فوجئت بها في الشقة لإن الآنسة وفاء مكي كان معها مفتاح، طلبت مني أن أحضر حاجة ساقعة، دخلت للمطبخ لأحضر الحاجة الساقعة، وخرجت متوجهة للصالون، لم أجد الضيوف، ذهبت لغرفة النوم حيث كانت تعتاد أن تجلس مع بعض المقربين منها، دفعت الباب بقدمي، لأنني كنت أمسك الصينية، بيدي الاثنين، شاهدت الآنسة وفاء مع هذا الشخص”.
قضية الفنانة وفاء مكي
وأضافت: “دخلت الآنسة وفاء على المطبخ وضربتي ضربا مبرحا وتشاجرت معي صم قامت بحرقي بالسكين لأانني دلخت لغرفة نومها دون أن أطرق الباب، ثم بعد ذلك سمعت أختى مروة صوت الآنسة وفاء وهي تتشاجر معي فجاءت لتسألني عما حدث أخبرتها بما رأيته وبعد قليل جاء زوجها أيمن فأخبرنا أنه رأي رجلا يخرج من الشقة فسألني من هو لم أخبره خوفا من الآنسة وفاء فقام بضربي وضرب أختي مروة وضغط عليها حتى أخبرته بتفاصيل ما رأيته، فتشاجر مع الآنسة وفاء ثم أخرج ورقة كانت معه ومزقها وألقاها في وجهه، بعدما قال، مش هي دي الورقة اللي بينا”.
قضية الفنانة وفاء مكي
وتابعت: “جاءت وفاء مكي إلينا في المطبخ بعد خروج زوجها وانهالت علينا ضربا وأمسكت أختي مروة بعدما عرفت انها هي التي أخبرت زوجها وقامت بتعذيبها وكيها بالنار، والآنسة وفاء هددتنا لو أخبرنا أحدا بما حدث سوف تذهب إلى البد وتقول أناه شاهدتنا ننام مع رجالة كما أخذت مننا الذهب الذي اشتريناه بفلوسنا ومنعت اختي من الشروق من الشقة حتى لا يراها أحد وهي محروقة”.
وأكملت: “الفنانة وفاء مكي كانت تغضب مننا كثيرا وتضربنا لو ناديناها وقلنا لها يا مدام لأنها كانت متزوجة سرا من زوجها، وأنا فرحانة ويارب تاخد إعـ ـ ـ دام، عشان قلبي يستريح””.
- سنواصل نشر ما تم نشره في الصحف وقت الواقعة في حلقات مقبلة
ويمكن الإطلاع على جميع كواليس وتفاصيل قضية الملحن بليغ حمدي من هنا: محنة بليغ حمدي