أعلن الدكتور يوسف زيدان استقالته من اتحاد كتاب مصر، بعد قرابة 40 عامًا.
وكتب في بيان عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ردًا على السخافات والتصريحات المنفلته، أعلن عبر هذه الصفحة استقالتي من النقابة المسماة “اتحاد كتاب مصر” بعد قرابة 40 عاما كنت ملتزما بسداد الاشتراكات، ودفع 2% من دخلي المالي”.
يوسف زيدان يستقيل من اتحاد مصر
وأضاف في بيانه الذي وصفه بالـ “لايحتاج لمزيد من التبيان”: ” ولم يعد علىّ أي نفع من أي نوع خلال مدة عضويتي”.
قال علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب لموقع “القصة”: “إن كل الاتحادات والنقابات الكبيرة والمحترمة لا تعتد بالاستقالات التي تقدم عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا وصل النقابة بيان بشكل رسمي، ستصدر بيان بشكل رسمي”.
وأضاف: “هناك مجموعة من الأمور لابد أن تُعرف جيدًا، وهي أن عضوية اتحاد كتاب مصر شرف لأي كاتب، وكل النقابات المصرية شرف لأعضائها، ولا يوجد مانع لدى نقابة أدباء مصر من قبول استقالة أي كانت، لكن تقدم بشكل رسمي”.
وأوضح، أن أحد الكتاب تقدم باستقالته عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، وعندما قُبلت الاستقالة، رفع دعوى قضائية محتجًا أنها كانت “تعبيرًا عن رأي” وربح القضية في الشق “المستعجل”، حيث رأي القاضي الحفاظ على حقه، لحين وصول تقرير مفوضي هيئة الدولة.
وأكد،على أن النقابة تحافظ على ثابت الضمير الوطني ويؤكد أعضاء جميع أعضاء الجمعية العمومية على رفض “التطبيع”.
وأشار، إلى أن الاتحاد أحال “زيدان” للتحقيق العام الماضي، بعدما أعلن احتمالية قبوله إلقاء محاضرات في جامعة بالكيان الصهيوني، حال موافقة رئيس الاتحاد.
يوسف زيدان يستقيل من اتحاد مصر
وقال علاء عبد الهادي: “لا يملك رئيس النقابة أي يعطيك هذا الحق لأن هناك مجموعة من قرارات الجمعية العمومية المتعاقبة، أشارت إلى أن من يدعو أو يذهب أو يعلن للتطبيع، وهو ما تم مع علي سالم عام 2001، وتقرر شطبه، ولو أرسل لي يوسف زيدان الاستقالة رسميا، سنجتمع مجلس الإدارة وهيئة المكتب، وتقرر القبول أو الرفض”.
وأوضح، أن الكاتب سواء عضو داخل اتحاد كتاب أو ليس عضو، يدفع من دخله 2% المالي، قال: “ملهاش علاقة، أي كاتب في الدولة عشان تحمي النقابات عملت رسوم عشان تمويلها، وده موجود في كل النقابات، هذه النسبة سواء كان عضو أو لم يكن عضو، ده بجكم القانون، وملوش مزاج إنه يعملها أو لأ، وبصرف النظر استفاد أو لم يستفد.