اختار الفنان عادل إمام وفاء عامر للمشاركة في فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” عام 1999، لتجسد شخصية “الخادمة اللعوب”.
عادل إمام والستات
قالت “عامر” في حواره لجريدة “الأحرار” 2 نوفمبر 1998، إن “الزعيم” اختارها للفيلم، وعن طريق المخرج نادر جلال والمنتج وائل عبد الله، وقبلت رغم أن الدور لم يكن جديدا عليها وهو دور “خادمة لعوب”، مضيفة: “لكن الاختلاف كان في الفيلم أنها ستتزوج من محروس بعد أن يصبح عضوا في مجلس الشعب”.
وأشارت إلى أنها قبلت الدور رغم تكراره، لأن “الزعيم” هو الذي طلبها: “لو طلبني أقول جملة أمامه فسوف أذهب وأقولها وليس تكرارا للدور، ولكن لو أن أحدا غيره كنت سأعيد حساباتي ألف مرة”.
وأكدت أنها حققت حلم حياتها بالمشاركة أمام “الزعيم”، كما كانت تحلم بالمشاركة مع الفنانين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز.
وفاء عامر وعادل إمام معا في فيلم “الواد محروس بتاع الوزير”
ولفتت إلى أن الزعيم، صاحب نشاط فني وسياسي واجتماعي ويستحق أن يكون أول اسم على أفيش سينما، كما أنه يختار موضوعات أفلامه السينمائية بدقة.
وتعرضت “عامر” لانتقادات كبيرة بعد مشاركة في فيلم “الواد محروس بتاع الوزير”، لكنها اعترفت في حوارها لجريدة “الجيل” 1999، أن “الزعيم” هو جواز مرور لكل فنان، وكان أول ظهور لغالبية نجوم مصر معه، وأضافت: “هو شخصية كوميدية لأقصى دجرة، واللي بيظهر في الأفلام نص الكوميديا، وهو كما إنسان مؤدب إلى أقصى درجة، ومشفتش فنان بيكتسف من الستات زيه”.
وأشارت إلى أن مرت بقصص حب في حياتها، وكانت الأولى حكاية مؤلمة للغاية، وعن مواصفات فتى أحلامها، قالت: “الشهامة والرجولة، الفلوس آخر حاجة بتكلم فيها”.
وفاء عامر تعتبر مشاركته مع عادل إمام في فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” انتصارا
واعتبرت “عامر” في حوارها لجريدة “العربي” 1999، مشاركتها مع “الزعيم”، انتصارا فنيا، لأنها شعرت بأنها حققت ما كانت تريده، بينها وبين نفسها، لذا قررت ألا تقبل إلا الأدوار المحترمة التي تضيف لها وتترك لها بصمة.
وأوضحت أن مشاركتها مع الزعيم، حققت لها قفزة سينمائية كبيرة، وهو ما شجعها على ألا تقبل أي أدوار تقل عن دورها معه.
ووصفت “عامر” تجربتها مع “الزعيم” في فيلم “الواد محروس بتاع الوزير”، بانها تجربة عظيمة جدا، وجيدة جدًا، لأنها من عشاقه، وتعلمت منه الصبر في العمل والاجتهاد والإيمان والثقة بنفسها.
ورفضت وصفها بأنها “نجمة إغراء“، بل اعتبرت نفسها ممثلة تمتلك الكثير من القدرات الفنية البعيدة عن الإغراء، وقالت: “إذا قدمت أدوار الأغراء والمرأة اللعوب والعالمة فهذه الأدوار أراد المنتجون أن يضعوني فيها لكن استطعت أن أفلت منها بأعجوبة، وأقدم نوعية فنية جديدة ومتنوعة وفي رآني الدمهور في أكثر من عمل فني سواء تلفزيوني مثل ضبط وإحضار أو سينمائي مثل التحويلة، فأدواري بعيدة كل البعد عن الإغراء، بالإضافة إلى أن الإغراء يوظف طبقا للعمل الدرامي وليس هناك إغراء بدون توظيف درامي”.
“عامر” ولدت في محافظة الإسكندرية، وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية، ومعهد فنون مسرحية، وشاركت وهي طالبة في “أنتيجون”، و “اليكترا”، و “ميديا”.
رشحتها المخرج فايز حجاب بعدما رآها في القاهرة وهي تنهي أوراق التسنيق للثانوية العامة، وكان وقتها يصور مسلسل “الزنكلوني” وطلب منها أن تشارك في العمل فوافقت، وكانت أول مرة تقف فيها أمام الكاميرا.
ثم شاركت بعد ذلك في أدوار صغيرة في التلفزيون، في أعمال، الوهم، الغربة، الغازية، زمن الحب الضائع، البريمو، ذئاب الجبل، الدمنهوري، دموع التماسيح، التوءم، شارع المواردي، ضد التيار، ضبط وإحضار.
اقرأ أيضًا:
- “بسبب 10 جنيه تبرعات” لماذا لجأت ماجدة الصباحي للقضاء ضد تحية كاريوكا؟.. للقراءة اضغط هنا
- جميل راتب.. لماذا حذفت عائلته مشاهد أول أفلامه؟.. للقراءة اضغط هنا