شاعت في فترة التسعينات حكاية تكشف تضخم دور علاء مبارك الاقتصادي في مصر، إذ كان يجبر بعض رجال الأعمال على شراكتهم في مشارعيهم التجارية، ولو رغمًا عنهم.
في كتابه “أنيس منصور كما لم يعرفه أحد” روى عاصم بكري، أن “علاء” أجبر الوزير الأسبق في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وجيه أباظة على أن يكون شريكه في مشاريعه التجارية، خاصة توكيل “البيجو”.
بعد محاولات ضاق بها “أباظة” قرر الذهاب لـ”مبارك” ليشكو له الأمر ومن ثم الوصول إلى حل يفكّه من تضييق ابنه، لكنه فوجئ بسؤال من الرئيس الأسبق “عندك كام ولد؟”، فأجاب: “أربعه يا ريس”، فرد:” طب يا أخي اعتبرهم أربعة”.
كواليس الرواية التي انتشرت وقتها، أن وجيه أباظة عاد إلى منزله، مقهورًا وأصيب بجلطة دماغية أودت بحياته.
علاء مبارك في وثائق بنما
ورد اسم علاء مبارك في وثائق “بنما ليكس”، كونه يمتلك شركات استثمار ضخمة، سجلها ي فيرجين آيلاندز البريطانية ويديرها بنك “كريديه سويس” السويسري المعروف.
وجاء في الوثائق، أن “علاء” وشقيقه “جمال” يستحوذان على ملكية شركة “بانوورلد إنفستمنت” أسساها عام 1996، انطلقا من خلالها لتدشين مشاريع اقتصادية واستثمارات أوسع، بداية من جزر العذراء في بريطانيا أوروبا وتنتهي في مصر.
من خلال شركة “بانوورلد” أسس “علاء” بفرعيها في بريطانيا وقبرص شركات أجنبية وصناديق استثمارات استحوذ من خلالها على حصص في شركات مصرية كبرى، منها المجموعة المالية “هيرمس” التي كانت تمتلك صندوقين استثمار باسم ” إي إف جي كابيتال بارتنر”.
التدخل في شئون لاعبي كرة القدم
تدخل علاء مبارك في أزمة عصام الحضري لاعب النادي الأهلي الأسبق مع النادي الأهلي، ونشرت جريدة “الدستور” عام 2008، أن “علاء” انطلاقا من تحكمات والده الرئيس ، تدخل في الأزمة، ووعد “الحضري” بأن تعود الأمور لمجاريها حال عودته للنادي الأهلي.
وطالب “علاء” بوقف الحملات الإعلامية التي شنتها الصحف والمجلات في مصر على “الحضري”.
كما أشارت “الدستور” أن نجل الرئيس تدخل في أزمة اللاعب حسني عبد ربه بين النادي الإسماعيلي ونادي ستراسبورج والأهلي، إذ طلب من النادي الأهلي أن يتوقف عن تصعيد الأمور تجاه “عبد ربه”.