شيرين عبد الوهاب.. ولدت في منطقة “القلعة” إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة، وهي الشقيقة الأكبر لأخوين، إيمان ومحمد، قالت في لقاء ببرنامج تلفزيوني “أخر من يعلم”، أنها تشعر أنهم دائمًا أولادها.
شيرين عبد الوهاب
كانت والدة الفنانة المصرية تعمل في مصنع ملابس، ووالدها يعمل في الديكورات، ولم يكن لديهم أي رغبة أو حلم أن تعمل ابنتهم في مجال الغناء، قالت: “والدي كان بيشجعني، بس مكانش قصده، إني أطلع كده، وكان يحفظني أغاني وخلاص، وأمي ديما كانت بتغني أغاني وردة وهي بتغسل، ووالدي ووالدتي كان صوتهم حلو جدًا، وربوني على الفن الأصيل”.
عمل والد “شيرين” (من زفتى) مهندسا للديكور، وتزوج من والدتها من (سوهاج) التي قررت أن تعمل في مصنع لظروف بيتها الصعبة، وحسب تقرير بجريدة “صوت الأمة” 2003، وجدت “شيرين” أسورة ذهب أمام منزلهم، وقالت: “طول عمري مرزقة، علشان كده ربنا رزقني بحب الناس”.
شيرين عبد الوهاب لا تحب المدرسة
أكدت “شيرين” أنها لم تكن تحب المدرسة على الإطلاق، وذات مرة نشرت شائعة في مدرسة الابتدائية، بأن هناك “غوريلا” موجودة أعلى مبنى المدرسة.
في بداية التسعينات وقع زلزال في شهر أكتوبر، وعلق في ذاكرة “شيرين”، وقالت: “لما حصل الزلزال سمعت صوت ضرب نار، كنت بجري من الفصل على أساس إن كلنا هنموت، والأهالي هتيجي تستلم الجثث، كنت فاكرة إننا هنضرب، وقعدنا 3 شهور، بقنع أهلي إني بروح المدرسة وأنا مكنتش بروح، وكنت بحكم على أهلي إني أنام في الشارع، مش عايزة أنام في بيوت خايفة البيت يقع”.
بدايات شيرين عبد الوهاب مع محمد محيي
بدأت”عبد الوهاب” الغناء لأول مرة مع طارق فؤاد، وغنت مع محمد محي “إنت حبيبي”، ورشحت لـ “فؤاد” عن طريق الأوبر المصرية، ورشحها نصر محروس للغناء مع “محيي”.
في عام 1994 حصلت على جائزة ذهبية من مهرجان الإذاعة والتلفزيون.
صرحت الفنانة شيرين أنها تنوي استكمال دراستها للحصول على شهادة تعليمية سواء الجامعة أو الثانوية.
وساعدت النجمة المصرية شقيقتها إيمان في استكمال دراستها، يوم أن حصلت على أكبر مبلغ في حياتها بعد نجاح ألبومها الغنائي الأول: “جبت المدرسين في كل المواد لأختي إيمان، علشان نفسي تطلع دكتورة، وأنا نفسي يسمحوا لي أعيد قيدي وأكمل دراستي في المعهد”. حسب “صوت الأمة” عام 2005.
اقرأ أيضاً:
“حسبي الله ونعم الوكيل فيكم بطلوا حقد وأعمال ” شقيقة فنانة تهاجم الجمهور لهذا السبب