عمل الفنان عمر الشريف مع والده في تجارة الأخشاب لمدة عامين، وكانت فترة كافية بأن يقتنع والده بانه ليس تاجر أخشاب جيد.
بعد فترة وجيزة أصبح “الشريف” نجما سينمائيا شهيرا، وأشركه ديفيد لين في فيلم “لورانس العرب”، وشارك في أكثر أدواره براعة في فيلم “دكتور زيفاجو” عام 1965.
لكن رغم المسيرة الكبيرة في أوربا، اعترف، أنه أهدر موهبته في المشاركة في عدد من الأفلام المتوسطة سيئة المستوى، التي اعتمدت على وسامته ونجوميته فقط.
واعترف، أن قطع معصم يده ليحترف التمثيل “كنت متأكد من أنه سيتم إنقاذي، كان من المفروض أن أتسامي على مهنة التمثيل الوضيعة، ولكنني قررت احترافها”.
المرأة في حياة عمر الشريف
اعترف حواره لجريدة “الديلي ميل” ونقلته جريدة “الأحرار” 1999، قائلا “حقيقة الأمر أنني ضاجعت من النساء بأعداد أكبر من أي شخص آخر أعرفه، فقد كنت وسيما للغاية في شبابي، وكان أمرا طبيعيا أن يحاول الكثيرمن النساء والرجال مضاجعتي”.
وحكى أنه عندما ذهب إلى مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 1954 وصف بأنه “قنبلة جنسية”، قال “وكان المخرج السينمائي المنحل جين كوكتو رئيس المهرجان، وكل مشاهير الشواذ في فرنسا وكلهم حاولوا أن أذهب معهم إلى الفراش، ولم أكن أدرك في ذلك الوقت ما يريدونه مني، فقد نشأت متدينا للغاية وكنت خجولا، ولم تكن لدى فكرة عن الشذوذ الجنسي، ولم أكن أعرف ماذا يمكن أن يفعله اثنان من الرجال معا”.
ورفض عمر الشريف، مضاجعة أجمل النساء في العالم “لم أكن مهتما، ولكن حدث هذا عندما أحسن أنني سحرتهن أو عندما أكون سكرانا، فلم أحاول قط الرضوخ لممارسة الجنس الرخيص”.
وكشف عن أن السبب الوحيد في طلاقه من الفنانة فاتن حمامة هو اندفاعه لإقامة علاقة مع امرأة أخرى، وصفها بأنها شيئا آخر لم يشعر أو يحس به خلال 13 عاما من الزواج كان فيهم أمينا، ولم يكن يود أن يترك فاتن حمامة، لكن بعد هذا الشعور أبلغها بأنه يجب أن ينتهيا من إجراءات الطلاق.
شعر بالخطر من أن يتعرض للإغراء من امرأة أخرى غير زوجته.
وأكد على أنه لم يحب أي امرأة أخرى “لم أعتقد أنني أحببت شخص أخر غير زوجتي، واعتقدت أنني أحببت مرة أو مرتين، ومن المحتمل أن باربا سترايساند كانت واحدة من المرتين، ولكن أدركت بعد ذلك أنني لا يمكنني أن أحبها حقا”.
وأكد على أن وجود ابنه معه في حياته غير مجراها، لم يكن يرغب في الزواج من امرأة أخرى، لم يرد أن تتدخل أي امرأة بينهما “كان طارق أحسن صديق لي، ولذا كان شيئا ثمينا بالنسبة لي”.
حكاية الابن الغير شرعي للفنان عمر الشريف
حكى الفنان العالمي أنه لم يعتقد أنه ابنه، كان يظن أنه تم تخليقه من السائل المنوي الخاص به، لكنه عاد وقال في حواره مع “الديلي ميل”: “من المحتمل أن يكون لدي مئات الألوف من الأبناء”.
وأكد على أن ابنه من إحدى الصحفيات الإيطاليات يشبه تماما، فهو صورة طبق الأصل منه، قال “لا أشك أنه ابني، فعندما كنت أصور أحد أفلامي في روما، كان ينتظرني في بهو الفندق الذي أقيم فبه ويظل لساعات طويلة في انتظاري، وربما كنت أتحدث معه، وربما كنت اصطحبه إلى السيرك، ولكنني لم أصبح والده، وهو ما كان يريده هذا الولد”.
وأكد أنه لم يعرف والدة هذا الطفل سوى خمس ساعات فقط.
قال عمر الشريف “لست ضد المرأة التي أضاجعها وتنجب مني، لكنها يجب ألا تتوقع مني أنني سأكون والد هاذا الطفل، لأنها ببساطة قد استفادت مني كمتبرع بالسائل المنوي”.