شاركت الفنانة سماح أنور في بداياتها في أفلام ضعيفة سواء من ناحية الإنتاج أو الموضوع أو النجوم الذين يشاركوا فيها، لذا لم تحقق أي انتشار كبير.
وحزنت في فترة التسعينات، لانشغال الجمهور بحقيقة زواجها من الفنان سمير صبري.
وبحثت عن أفلام تقدمها للجمهور بشكل مختلف، يساهم في صعودها الفني.
واجه فيلم “حالة تلبس”، معوقات إنتاجية وإخراجية، لم يوافق عليه أحد، لذا قرر والدها أن ينتج الفيلم وحقق نجاحا.
شكل الفيلم حالة جديدة عام 1988، أخرجه هنري بركات، وشارك في بطولته، سماح أنور وجميل راتب وأحمد عبد العزيز، قالت “بدأ الكل يفكر في الموتوسيكل”.
حقيقة زواج سماح أنور من الفنان سمير صبري
تحولت سماح أنور بعد نجاح الفيلم إلى دوبليرة لفتوة الحارة، عاملونا وكأنها فريد شوقي الذي يغلق الخمارات، لذا توقفت تماما عن المشاركة في هذه الأفلام.
ساهم المخرج جلال الشرقاوي في تغير دفة الأدوار التي حبسها فيها المخرجين من خلال “راقصة قطاع عام”.
قالت في حوارها لجريدة “روز اليوسف” 1990 : ” اعترف أني لم أكن أنسب من تؤدي الدور لكن مغامرته بقدراتي يعطيني الأمل أن أؤدي الأدوار الأخرى وأنجح فيها وإن كانت هذه الفرصة لا تتكرر، فلن أحمل كتالوجا لكل قدراتي وأدور به على المنتجين والمخرجين”.
تصدر نبأ زواج الفنانة سماح أنور من الفنان سمير صبري واجهات الصحف والمجلات الفنية، وشغل الأوساط الفنية وغير الفنية.
لكنها أكدت في حوارها، أنها لم تتزوج فلم تتم خطبتهم.
سماح أنور تعترف أنها صديقة سمير صبري
وظلت علاقة الصداقة بين الفنانين، ورغم المضايقات التي واجهتها بسبب الاستفسار عن حقيقة علاقتهما، كانت ترفض الحديث أو الشرح عن طبيعة علاقتهما كأصدقاء.
ولفتت سماح أنور، إلى أنها وجدت فيه صفات نادرة في الوسط الفني، قالت “الرجولة، والشهامة، واخلاصا نادرا يظهر في أوقات الشدة”.
ووصفت سماح أنور الفنان عادل إمام بأنه “حالة خاصة” وظاهرة لن تكرر لأن النجومية في ظنها تختلف اختلافا كليا عن الممثل “ليس كل ممثل نجما”.
كما شرحت، أن الفنانة سعاد حسني هي الفنانة الوحيدة التي جمعت بين الممثلة والنجمة، أدت دور فتاة جامعية وراقصة وزوجة سياسي بنفس الاتقان والإجادة ودرجة الاقناع.