دخلت الفنانة نورا السينما وعمرها لا يتجاوز السبع سنوات، عندما قدمها رمسيس نجيب في بطولة فيلم “هذا أحبه، وهذا أريده” مع الفنان هاني شاكر، ولم يلق الفيلم نجاحا.
كان عليها أن تجد الأفلام التي تخلق لها انتشارا بعد فشل الفيلم، لذا قدمت البعض منها ولم ينجح، ونال بعضها نجاحا.
شاركت في فيلم “هكذا الأيام” ولفت الأنظار، ووضعت نفسها في أول خطوة نجو النجاح.
نورا في فيلم “هكذا الأيام” قدمت شخصية مركبة، ينتهي بها إدمان المخدرات والحقن وهبوب الهلوسة.
ونجحت في تجسيد الشخصية بإتقان شديد.
اعترافات الفنانة نورا عن فيلم هكذا الأيام
شرحت أنها عاشت الشخصية بكل كيانها، بعد أن درستها دراسة كاملة، خاصة بعدما أحضر لها المخرج السينمائي عاطف سالم مجلات عليمة تصور وتشرح الحالة النفسية والصحية للمدمنين.
وأخذها عاطف سالم إلى الأماكن التي يتعاطون فيها حبوب الهلوسة، قالت “رأيت عالما غريبا، مجموعة تأخذ المنوم، ورأيت رجلا طلب حبة ثم طلب أخرى، وبعدما أمسك بالموس وفتح رأسه وسالت الدماء الغزيرة ولم يشعر بأي ألم”.
وترى، أن الإدمان يلجأ إليه الناس الذين لم يكن لديهم القدرة على مواجهة أزماتهم ومشاكلهم، وهناك بعض الحالات التي ينتهي بها الحال إلى الموت أو الانتحار.
وعاشت نورا مع فتاة طوال مدة تصوير الفيلم “كنت أراقب حركاتها وتصرفاتها وقد أحبتني الفتاة وكانت حريصة على أداء كل ما أطلبه”.
وروت في حوارها لمجلة “الشبكة” أن “سالم” أحضر لها أحد مدمني المخدرات ليظهر بها في أحد مشاهد الفيلم وظن أنها مدمنة فعلا.
ذكريات الفنانة نورا في فيلم ومضى قطار العمر
جسدت الفنانة المصرية في فيلم “ومضي قطار العمر” شخصية بائعة هوى، وعندما عرض الفيلم شاهدته إحدى أعز صديقاتها في الجامعة.
غضبت زميلاتها من تجسيدها للدور “أنا لا أوافق أبدا على دورك هذا، يجب أن تبتعدي عن هذه النوعية من الأدوار، وقطعت علاقة الصداقة التي بيننا بسبب الفيلم”.
ورأت الفنانة نورا أن صديقتها تدخلت في حياتها بشكل سافر “ربما كان رأيها صحيحا، فقد كنت لا أزال طالبة في الجامعة، ولي زملائي الطلبة الذين علقوا بآرائهم عن هذا الدور”.