بدأت الفنانة ليلى علوي مسيرتها الفنية بعد تقديمها برامج الأطفال، وكان أول مبلغ تتقاضاه عن عمل فني 93 قرشا مقابل أغنية إذاعية للأطفال.
كان أول أجر تقاضته كممثلة محترفة 25 جنيها عن دورها في المسلسل التلفزيوني “دمعة ألم”.
شائعات طاردت ليلى علوي
أواخر فترة التسعينات، نُشرت شائعة حول “علوي” عن وفاتها إثر إصابتها بحادث على طريق الإسكندرية الصحراوي.
بعد وقت طويل انتشرت فيه الشائعة في الصحف والمجلات، كانت ليلى علوي قد تلقت الخبر من مديرة أعمالها، التي خرجت ونفت الشائعة “سخيفة صنعت خصيصا للانتقام منها”. حسب جريدة “الأسبوع” 1998.
وكانت شائعة أخرى قد انتشرت حول زواج الفنانة المصرية من الفنان حسين فهمي الذي شاركها بطولة أكثر من عمل فني سينمائي، ثم تجددت شائعة أخرى حول ارتباطها العاطفي ثم زواجها من الفنان فاروق الفيشاوي.
نفت “علوي” في تصريحاتها لجريدة “الأحرار” 1998، هذه الشائعات، وأكدت أنها لم تحدث.
وقالت، أنه تم خطبتها للمرة الأولى في حياتها من ابن الجيران، كان عمرها 14 عاما، لكنها انتهت بعد وقت قصير.
وكان من ضمن هذه الشائعات، أنها على علاقة عاطفية بالفنان نيرمين سيف النصر، بالإضافة إلى أن الأخيرة تستغل السحر الأسود لاستمرار هذه العلاقة.
كما أكدت أنها تعرضت لمحاولات تحرش أكثر من مرة، قالت لجريدة “الأحرار” 1990: ” في إحدى المرات حاول رجل الأمن والسائق القبض على شخصين كانا مع هذا الشاب ولكنهما هربا وكانا قد حضرا معه كشهود وهو تصرف لا إنساني ولا أخلاقي منهما”.
ورفضت الفنانة المصرية، في بدايتها أدوار الإغراء، وترفض أن تجسد الإغراء إلا بمفهومها الخاص، وهي أن تكون زوجة أو حبيبة ولا تقدمه إلا في إطار نظرة من العين أو كلمة أو حوار أو إضاءة شموع ” هذا هو الإغراء المهم بالنسبة للموضوع والذي احترمه كفنانة وأفضله كمشاهدة”.
ليلي علوى تتبنى طفل
وتحدث الفنانة ليلى علوي في حوارها لجريدة “العربي” 2004، عن إقدامها على تبنى أحد الأطفال، قالت “خالد يشعرني بالأمومة، فهو يناديني بكلمة ماما، والكل يعلم أنه ابن إحدى قريباتي والتي ماتت بعد إصابتها بالمرض اللعين، ولأنه يتيم الأب أيضا فقد تكفلت به واعتبره هدية من المساء لي فهو ابني”.