أمر النائب العام، حمادة الصاوي بالتحقيق في البلاغات المقدمة ضد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، حسب بيان صدر من النيابة، اليوم.
وستعلن النيابة، نتيجة ما تسفر عنه التحقيقات فور انتهائها.
وكان الأزهر الشريف وبعض العلماء، قد ردوا على ما أدلى به إبراهيم عيسى بخصوص واقعة الإسراء والمعراج، والفتوى.
النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغات مقدمة ضد إبراهيم عيسى
تقدم بعض الأشخاص، من بينهم المحامي فهمي بهجت ببلاغ لمكتب النائب العام، يطلب فيه التحقيق مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، يتهمه بنشر أخبار مزيفة، بالإضافة إلى ازدراء الدين الإسلامي.
وتضمنت الدعوى القضائية، اتهام “عيسى” بالتعرض لعادات وتقاليد نساء الصعيد أثناء تقديمه لبرنامج “حديث القاهرة” الذي أكد فيه على أن نساء الصعيد كان يرتدين “المايوه” في فترات الستينات والسبعينات.
ولم هذه التصريحات، إذ تدخل عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، ورفض ما أدلى به “عيسى” ووصفه بأنه كذب وافتراء.
النائب العام سيلعن ما تسفر عنه نتيجة التحقيقات مع إبراهيم عيسى
وأكد بيان النيابة العامة، أنه سيتم نتائج التحقيقات فور التحقيق في البلاغات المقدمة ضد إبراهيم عيسى.
مؤخرًا، تحدث الكاتب الصحفي، عن واقعة الإسراء والمعراج، وأدلى برأيه، بأنها واقعة وهمية، لم تحدث.
ولفت، إلى أن علماء المعتزلة والأشاعرة أنكروا الواقعة، كونها وهمية، ولا يرويها إلا مشايخ السلفيين من واقع كتب التاريخ والتراث.
وأصدر، مركز الأزهر العالمي للفتوى، بيانا، يؤكد فيه أن الإسراء والمعراج واقعة ثابتة بنص القرآن الكريم، والسنة وأسانيد الحديث الصحيحة، وإجماع العلماء.
وطالب بعدم الخوض في القرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة، إلا من غير المتخصصين، خاصة الذين يعمدون لترويج الأفكار المتطرفة، التي تثير الفتن والأزمات.
وكان الفنان مصطفى درويش، قد صرح على صفحته الخاصة بموقع “فيس بوك”، أنه ينسحب من تصوير فيلم “الملحد” الذي كتبه إبراهيم عيسى.
وأعلن، أن قرر الانسحاب من تصوير الفيلم، رغم أنه انتهى من تصوير أربعة أيام، كما أكد على أن الفيلم لا يدعو مطلقًا للإلحاد.
وفور بيان الأزهر، تضامن “درويش” مع البيان، ورأى أن انسحابه من الفيلم نصرة لدينه الذي لا يقبل التشكيك فيه.
وشدد على احترامه لكل الأديان السماوية.