تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرجل مغربي يدعى عم علي الصحراوي، برز دوره خلال عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان.
ينتمي علي الصحراوي لمنطقة جنوب شرق المغرب.
ويتمتع بخبرة كافية وواسعة في عمليات الحفر، بالإضافة لقدرته الواسعة على إنهاء عمليات الحفر في التربة والصخور بمهارة فائقة دون مخاطر كبيرة.
وشارك في عملية الإنقاذ من اليوم الأول، وتعرض لمشقة بالغة دون الحصول على راحة.
وحاز على إعجاب المتعاطفين مع الطفل.
آخر لحظات إنقاذ الطفل المغربي ريان
تواصل فرق الإنقاذ عملية الوصول إلى ريان، وسط تخوفات كبيرة من انهيار الأتربة والصخور.
وتستعد سيارة إسعاف مجهزة لنقل الطفل إلى مستشفى تطوان المجهزة لإنعاشه.
ويقبع والدي الطفل داخل البئر، وسط أخبار تؤكد أنه لا يزال على قيد الحياة.
ولجأت فرق الإنقاذ في الساعات الأخيرة إلى الحفر اليدوي، بعد انتهاء حفر ما يتخطى 32 مترا بشكل أفقي.
ويتبقى حوالي 50 سم للوصول إلى مكان تواجده.
ورصدت كاميرا تم إسقاطها داخل البئر، وجود الطفل الذي يتم إمداده بالأكسجين من قبل فريق الهلال الأحمر، بالإضافة إلى أنه تناول الطعام والشراب خلال الخمسة أيام الماضية.
وتم تأمين عملية الحفر بأنابيب، وأسطوانات دائرية أسمنتية، خوفا من حدوث انهيار في التربة.
وتصعبت عملية الإنقاذ من البداية، نظرا لضيق قطر البئر الذي يبلغ 20 سم، بعمق 32 مترا، وهو ما أكد استحالة دخول أحد الأشخاص وسحبه من البئر.
يوم سقوط الطفل المغربي ريان داخل البئر
سقط الطفل داخل البئر، الثلاثاء الماضي، أثناء إجراء والده عملية إصلاح لها.
ويتعاطف الملايين حول العالم مع الظروف القاسية التي يعيشها والد ووالدة الطفل.
اللهم احفظه بحفظك والطف به
ورده لأهله رداً جميلا ..تنبيه مهم .. خاصة بعد ما شاهدنا من تكرر حادثة ريان في العالم..#ريان_المغرب
#انقاذ_الطفل
#باقي_متر pic.twitter.com/I81dbXEgNo— د.فؤاد المغامسي (@nonet911) February 5, 2022
وتضامن العديد من الشخصيات مع الطفل المغربي ريان، وقدموا دعمهم المعنوي والروحي بالدعاء لخروجه سالما.