سرد خالد منتصر، وقائع جديدة، ضمن تداعيات وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، التي بدأتها زوجته، باتهامها أحد الأطباء بالوقوع في خطأ طبي أثناء علاجه من الإصابة بفيروس كورونا.
وصف “منتصر”، ما حدث للإعلامي الراحل، بجريمة مكتملة الأركان، ليس مجرد خطأ طبي، بل خديعة يقع فيها الكثيرون “لجأ إلى دكتور ش وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق ، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع”.
وأكمل المفكر المصري، بأن الطبيب أقنع “الإبراشي”، بالعلاج في المنزل، وكتب له روشته “أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً !!! اسمها ايه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور ،وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى ، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف”.
وائل الإبراشي قتل بعلاج مجهول وليس خطأ طبي
ولفت، خالد منتصر، إلى أن وائل الإبراشي، دخل مستشفى زايد بنسبة تتراوح ما بين الـ60 و الـ90 بالمئة من الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب، جراء العلاج الخاطئ، لكن الطبيب “ش” واصل طمأنته بأن كل شيء على ما يرام “وبإن ده شيء عادي، وظل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب”.
توقف الإعلامي الراحل عن الرد على المكالمات الهاتفية، بعدما اكتشفت تلك الكارثة إثر دخوله المستشفى، و حاول الأطباء مع أساتذة الصدر لمدة عام، تلافي مضاعفات العلاج الخاطئ الذي أقنعه به الطبيب الذي رمز إليه خالد منتصر بالطبيب “ش”.
وطالب خالد منتصر بتدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد، من الأطباء الذين يصفون العلاج الخاطئ من أجل التربح.
طبيب غير متخصص في الأمراض الصدرية عالج وائل الإبراشي
بعد إصابة وائل الإبراشي، بفيروس كورونا، بدأ علاجه مع أحد الأطباء الذي وصفه، حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة المصرية، أنه ليس متخصصا في الأمراض الصدرية، ونقل لمستشفى زايد إثر تدهور صحته، لكن رئتيه كانتا قد أصيبتا جراء مضاعفات الفيروس.
وكانت، زوجة الإعلامي الراحل، قد صرّحت، بعد وفاته عن عمر يناهز الـ58 عامًا، أنها ستقاضي الطبيب المعالج، حسبما كان ينوي “الإبراشي”، لأنه تسبب في ضرر كبير بعلاجه للرئتين، وردت نقابة الأطباء، بأنه يجب فتح تحقيق عاجل وتقديم المستندات لمحاسبة صاحب الواقعة.