تسببت الشائعات التي روجت على مواقع التواصل الاجتماعي في تزايد صعوبة الأيام الأخيرة في حياة وائل الإبراشي، وكانت سببًا في تعديل بروتوكول العلاج الطبي لفيروس كورونا المستجد.
أجرى الطبيب، مجدي عبد الحميد، مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” على شاشة قناة “الحدث”، وقال، أن الجماهير كانت تحي الإعلامي الراحل أثناء وجوده بالمستشفى في الدور السابع.
وكشف، أنه دخل العناية المركزة في 12 ديسمبر 2021 وكانت حالته سيئة للغاية، لكن الأمور بدأت تتحسن تدريحيا، وخرج بنسبة تليف في الرئة 60 بالمئة، بسبب مضاعفات فيروس كورونا.
كانت الحالة النفسية لـ “الإبراشي” تسوء في الأوقات التي تظهر فيها شائعات رحيله “الإخوة الأعداء كانوا بيقولوا على الفيس إنه توفى، وجنازته من مسجد الشرطة، ونقيب الإعلاميين طارق سعدة، كلمنا واتطمنا عليه”.
الأيام الأخيرة في حياة وائل الإبراشي
دخل الإعلامي وائل الإبراشي العناية المركزة لحالته الحرجة التي دخل بها المستشفى، وتأكد ذلك بعد عمل المسحة الطبية والأشعة على الصدر.
دخل مستشفى زايد بمساعدة وزير الصحة، هالة زايد، قال “عبد الحميد”: “لو في خطأ طبي سيكون بسيط، لما دخل المستشفى وعملنا له اللازم الأمور تحسنت، لكن لو في خطأ طبي كان تصليحها سيكون مستحيل”.
وأكد الطبيب، أن الحالة النفسية هي السبب الأكثر احتمالية في تدهور صحته، لذا الأطباء بروتوكول الصحة النفسية ضمن علاج فيروس كورونا المستجد.
ورجح “عبد الحميد” انه خرج من المستشفى بأنبوبة أكسجين وعلاج في 28 مارس 2021، وكان يتابع من خلال أطباء الرعاية، ورجح أن تكون الوفاة بسبب جلطة رئوية أو فشل في التنفس.
كانت زوجة الإعلامي الراحل، قد صرّحت لوسائل إعلام مصرية، أنها تنوي مجازاة الطبيب المعالج لزوجها، لأنها تعتقد أنه توفى بسبب هذا الخطأ الفادح، ولم تحدد أو تذكر اسم الطبيب الذي ارتكب الخطأ.
شيعت جنازة “الإبراشي” اليوم من مسقط رأسه في مدينة شربين، محافظة الدقهلية في حضور كثيف من محبيه وأقرباؤه.