“كان الكابتن صالح سليم صديق حمادة إمام للغاية، من أقرب الناس إليه من النادي الأهلي” رصدت زوجة نجم نادي الزمالك والمعلق الرياضي الراحل الدكتور ماجي الحلواني كواليس العلاقة بين زوجها ورئيس النادي الأهلي صالح سليم في كتابها “إمبراطورية إمام” الصادر عن مؤسسة نهضة مصر للنشر.
وقالت “الحلواني” أن رئيس النادي الأهلي الراحل كان دائم التردد على مقر نادي الزمالك لزيارة حمادة إمام وأصدقائه المقربين إليه ” كان ديما يداعبه ويقولها عايزين حازم إمام يجي النادي الأهلي، وكان حمادة يقوله أبدًا عائلة سليم متجيش الزمالك وعائلة إمام متروحش الأهلي”.
وبقيت العلاقة الودودة بين عائلة “سليم” إثر رحيل صالح سليم، كشفت زوجة حمادة إمام، أن طارق سليم كان في يوم وفاة “إمام” حاضرًا رغم من تعبه الشديد وتنقله بكرسي متحرك “حمادة توفي الساعة 3 عصرًا وطارق سليم كان الساعة 4 موجود عندنا في البيت، وحاولنا معه ليستريح لكنه صعد إلى أن قبل جبين حمادة إمام وحضر العزاء”.
وذكرت “ماجي” في كتابها، أنه في يوم 154 يوليو 1974 أقيم مهرجان اعتزال حمادة إمام في إستاد القاهرة الدولي، احتفل به جماهير القطبين الأهلي والزمالك، وحضره عدد من لاعبي الناديين، وأقيمت مباراتين الأولى استعراضية بين قدامى الأهلي والزمالك، على رأسهم صديقه المقرب صالح سليم، وحضر أيضًا طارق سليم، ومحمود الجوهري وحسن جبر وعزت أبو الروس وسمير زاهر وريمو وأحمد زايد.

حماده إمام وزوجته ماجي الحلواني
ترشح حماده إمام لرئاسة نادي الزمالك
وعن اليوم الذي حُفر في ذاكرة ماجي الحلواني، قالت “هو موضوع ترشح حمادة إمام لرئاسة نادي الزمالك“.
كانت المؤشرات تتوقع حسم الانتخابات لصالح “إمام”، لكن الأمور تغيرت فجأة، ليخسر بفارق 120 صوتًا فقط في مواجهة كمال درويش.
وعددت “الحلواني” أسباب خسارة حمادة إمام، بداية من الإعلام الذي وصفته بالـ “الأصفر”، وبعض الشخصيات التي ظن أنها ستسانده “فإذا بها تقف ضده من الخلف، وكذلك كان هناك من أبدوا تأييدهم له في الظاهر، واكتشفنا أنهم وقفوا ضده في الخفاء”.
وتذكرت موقف حمادة إمام بعد خسارته في الانتخابات، إذ قال في مرارة “خسرت لأنني لا أجيد الألعاب القذرة”، وأكدت على أنه كان يشعر بأنه تمت خيانته من أقرب الناس، وظل من صدمة الموقف، بعيدًا عن نادي الزمالك لمدة خمسة أعوام.